معطيات حصرية.. حول إصابة ثانية لفيروس كورونا بآسفي.. تطرح سؤال حول العلاقة “إبدميولوجية” التي كانت وراءها

كشفت مصادر جد مطلعة لآسفي تايمز عن تسجيل ثانى حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجدبآسفي ، لطالبيتابع دراسته بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير، قدم منها إلى آسفي زهاء شهر، وذلك اليوم مساء الجمعة 9 ماي 2020.


وأكدت المصادر أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بعدما تم نقله صوب المستشفى رفقة أسرته المتكونة من الأب والأم والأخت من مقر سكناهم بحي بلاد الجد، حيث سيتم التعامل مع حالتهم وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، أهمها إجراء التحاليل المخبرية بمختبر الأنطاكي بمراكش لأفراد الأسرة التي نتمنى قدومها سلبية.


  اكتشاف الحالة الثانية المصابة بفيروس كورونا، جاءت بعدما طلب جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بمدينة بنكرير من وزارة الداخلية إجراء تحاليل مخبرية للطلبة الذين سيلتحقون بمؤسستهم لاستئناف الدراسة حضوريا، بعدما كانوا يتابعونها عن بعد، وكان عدد الطلبة الذين خضعوا أول أمس الأربعاء لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة 17 تأكد خلوهم جميعا من هذا الفيروس، وأنها جميعها سلبية، ليتم بعد ذلك إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية لباقي الطلبة ومنهم الشاب الذي أكدت نتائج التحاليل المخبرية إصابته بفيروس كورونا، مع أنه لا تظهر عليه أية أعراض تشير إلى إصابته.


أكدت المصادر أن الشاب كان يخضع للحجر الصحي الذاتي منذ أن قدم لآسفي من بنكرير منذ شهر، وكان يتابع دراسته عن بعد، وأن والده هو من كان يخرج للتبضع.


بناء على هاته المعطيات المتوفرة والتي أربكت فريق كوفيد، والمتعلقة بقدوم الشاب من مدينة بنكرير منذ شهر، مع عدم ظهور أية أعراض تشير على إصابته بكوفيد، يطرح السؤال :

ما هي العلاقة إبدميولوجية التي كانت وراء إصابة هذا الطالب بكورونا؟ هذا ما ستكشف عنه الساعات القليلة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى