سكان آسفي مستاؤون من انتشار الدواب بالشوارع الرئيسية للمدينة

وأنت بآسفي لن يمر عليك يوم واحد دون أن تلمح دابة هنا أو هناك تتجول بكل أريحية بالشوارع الرئيسية، وتعرقل السير، بل تجدها قد اتخدت ما يمكن أن نسميها مساحات خضراء (حدائق) مراعي لها على مسمع ومرأى من الجميع، والصواب كان على السلطة المحلية القيام بحملة إن وجدت دابة دون مالكها أدخلتها إلى المحجز وتطبيق القانون الجبائي رقم 6 الصادر في 13 يوليوز 2015 والقاضي بفرض غرامة على كل حيوان يتم ضبطه رفقة صاحبه داخل المجال الحضري، حيث تتراوح الغرامات ما بين 100 و 700 درهم وتهم الحمير والبغال والمولشي بكل أنواعها والعربات المجرورة بالبهائم.

 صارت الدواب تتجول بكل شوارع المدينة، وتعرقل السير و ترعى بحدائق مؤسسات عمومية، مما خلف سخطا لذى المواطنين على تراجع جمالية المدينة و تحويلها لمدار قروي تجوبه الحيوانات من كل صوب وناحية ليلا ونهارا.

 إذا كانت المقررات المتعاقبة خلال دورات المجلس البلدي تجمع على ضرورة منع تجوال العربات المجرورة بالدواب و تمنع الدواب وقطعان الغنم من الرعي والتجوال بالمدار الحضري، القانون الجبائي رقم 6 الصادر في 13 يوليوز 2015 والقاضي بفرض غرامة على كل حيوان يتم ضبطه رفقة صاحبه داخل المجال الحضري، حيث تتراوح الغرامات ما بين 100 و 700 درهم وتهم الحمير والبغال والمولشي بكل أنواعها والعربات المجرورة بالبهائم. فإن لجنة المراقبة والتتبع لا تعي أن تقاعسها وتخادلها يشكل محنة سكان آسفي.

مجموعة من المنازل بالأحياء الهامشية داخل المدار الحضري تحولت إلى حضائر للدواب و الغنم، وفي كل صباح  تخرج قطعان مختلفة للمواشي للتجول بالأراضي البوار وسط التجمعات السكنية، كما ان الدواب أصبحت تتجمع في مجموعة من المواقع محدثة .

 أما تجوالها الأبقار والبغال والحمير والعربات المجرورة بها وسط الشوارع دون حسيب أو رقيب، هو أمر بات من مظاهر المدينة عاديا، وهو ما دفع مجموعة من الألسن إلى نعت حاضرة المحيط بمختلف الاوصاف التي توحي على علاقتها بالقرية من خلال التمظهرات المتمثلة في انتشار الدواب و قطعان الغنم و الكلاب الضالة.

أما فيما يخص الكلاب الضالة فقد تسارع تزايدها حتى أصبحت لها تمثيلية داخل كل أحياء المدينة، مما يدفع السكان للتساؤل حول دور اللجنة البيطرية لبلدية التي لا تخلص السكان من محنتهم مع هاته الكلاب التي ترعب خاصة العاملات و العاملين في كل صباح باكر أثناء ذهابهم إلى العمل، والمتمدرسين من الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى