سائقو سيارة الأجرة بآسفي.. التحكم في اوجهة الزبناء أو الامتناع عن تنقيلهم

امتعض عديد من المواطنين من ممارسات بعض سائقي سيارات الأجرة بآسفي، إذ أن بعض السائقين يرفضون التوقف بالرغم من فراغ مركباتهم من الركاب، وآخرون يرفضون إيصال الزبناء لوجهاتهم بدعوى أنهم غير متجهين في نفس الوجهة مع عدم وجود ركاب في العربة.
وحسب ما توصلت به آسفي تايمز من رسائل للمواطنين ، فإنهم “يشتكون في آسفي، من عدم توقف سيارات الأجرة لهم رغم فراغها من الركاب، مشددين على أن الأمر لم يعد استثناء لبعض السائقين وإنما تكرر الأمر أكثر من مرة وقد يبقى المواطن في انتظار سيارة أجرة لساعات قبل أن يتوقف أحدهم”.
كما أورد آخرون أن بعض سائقي سيارات الأجرة يتعاملون بأسلوب تفضيلي لاختيار الراكبين والوجهات، في الوقت الذي يرى فيه بعض المهنيين بالقطاع أن هاته الممارسات لا تمث للمهنية بشيئ وتبقى وصمة عار يجب محاربتها والتخلص منها ، مؤكدين على أن هاته الممارسات هي مخالفة للقانون بشكل صريح يترتب عليها جزاءات جزرية.
وفي اتصال بمحمد فضي الكاتب الإقليمي للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب قطاع سيارات الأجرة، استنكر هاته السلوكات واعتبرها شاذة، وشدد على ضرورة تسجيل رقم سيارة الأجرة التي امتنعت عن نقل المواطن إلى وجهته إذا ما كانت سيارة الأجرة فارغة وتوقفت للسؤال عن الوجهة ثم امتنع السائق عن تلبية الطلب، وتقديم شكاية في الموضوع لدى الشرطة بنقطة التنقيط المحادية للمحطة الطرقية بعدها ستحجز رخصته للسياقة، وستتبع القوانين التي تلزمها العمالة ، مؤكدا أن استخدام القانون بحزم سيمنع هاته الممارسات.
كما يرى فضي أن المواطن لا يجب عليه أن يسأل سائق الأجرة، لأن الأخير لا يتحكم في الوجهة، بل عليه أن يستقل السيارة ثم يقرر وجهته، وإذا ما امتنع السائق يسلك المساطر القانونية المعمول بها، وهي كما سلف ذكره تسجيل شكاية بنقطة تنقيط لدى الشرطة.