آسفي.. والد زوجة نجل البرلماني السابق يشكك في ظروف وملابسات وفاة إبنته

شكل خبر وفاة “سلمى الزيزي” إبنة رجل أعمال “مخلص الزيزي” وزوجة نجل برلماني سابق ورئيس جماعة ، بعد شهر تقريبا من زواجها ، أحد الأخبار التي استأثرت باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، خصوصا بعد خروج والدها بتغريذته الأولى على حسابه بالفيسبوك، يكشف فيها ما يخالج نفسه بكون وفاة إبنته كانت في ظروف غامضة، وهذا ما جعله يضع شكاية لدى رئاسة النيابة العامة لإجراء تحقيقات معمقة، وفجر اليوم يخرج بتغريذة أخرى يسرد فيها دوافع تشكيكه في ظروف وملابسات وفاة إبنته.

نعرضها كما جاءت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاخواني الكرام،آرى انه من واجبي اتجاه الرأي العام ان احيطه علما بأني وضعت شكاية لدى مؤسسات عليا نثق في احترافيتها و نزاهتها.كما أوضح ان هذا لا يعني باي حال من الاحوال توجيه اتهام لأي شخص او جهة، و انما الهذف هو اجراء تحقيقات معمقة من طرف الفرقة الوطنية للكشف عن السبب الحقيقي لوفاة ابنتي رحمها الله.هذا الامر نراه ضروريا لتبرءة كل بريء و إدانة كل مذنب سواء بالفعل او التستر او التواطؤ في طمس الحقائق و هنا لا استثني حتى نفسي( هناك من اتهمني بالتواطؤ دون اعتبار للحالة النفسية التي امر بها).كما لا تفوتني الفرصة لتوجيه الشكر و الثناء لكل الضمائر الحية التي تسعى معنا لاستجلاء الحقيقة طبقا للمعايير الموضوعية و الخلقية و ننبه الذين لا يظهرون ما يبطنون ان مصابنا جلل فلا داعي للاسترزاق بقضيتنا لان الحقيقة المطلقة عند الله و نحن واثقون انه سيظهرها بما شاء و كيف شاء و حين يشاء.و اختم بآيات كريمة:” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين”” و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه انيب “صدق الله العظيم.

وبعد أن طالب في تغريذته السابقة بإجاء تحقيقات معمقة من طرف الفرقة الوطنية للكشف عن السبب الحقيق لوفاة إبنته، جاءت تغريذته الثانية صباح اليوم الخميس بتغريذة أخرى، يطرح من خلالها مجموعة من التساؤلات، أكد أن دافعها حصوله على وثيقة من المصحة الخاصة التي توفيت بها إبنته، حيث أن التوقيت الذي تضمنته الوثيقة فيما يتعلق يدخول إبنته إلى المصحة كان على الساعة 14h07 في الوقت الذي يؤكد فيه أنها في حدود 14h25 كانت في مكالمة هاتفية مع أمها من بيت الزوجية.

وقد استغرب مخلص الزيزي من طبيعة التقرير الطبي الذي حصل عليه بعد أربع ساعات، متسائلا هل يمكن اعتباره تقريرا طبيا؟ وهذا ما جعله حسب ما جاء في تغريذته يشكك في جميع الوثائق التي يمكن الحصول عليها من المصدر المسلم لتقرير الطبي.

ونظرا لما تضمنته تغريذة “مخلص الزيزي” والد المرحومة “سلمي الزيزي” من تشكيك في ظروف وملابسات وفاة إبنته، نعرضها كما جاءت كاملة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،سبق لي ان قلت لكم لكل مقام مقال لهذا اخبركم اني انتقلت بالأمس الى مصحة اكتيدال رفقة صديقين و طلبت من الادارة تسليمي التقرير الطبي الخاص بوفاة ابنتي فاستاجابوا لطلبي مشكورين بعد حوالي اربع ساعات .عندما استلمت التقرير(الوثيقة ادناه) راودتني بعض الأسئلة ساحاول ان اتقاسمها معكم:هل تعتبر هذه الوثيقة تقريرا طبيا ؟؟الوثيقة تقول ان الفقيدة دخلت المصحة على الساعة 14h07 في حين انها في حدود 14h25 كانت في مكالمة هاتفية مع أمها من بيت الزوجية. فهل هذا يعقل؟؟؟الوثيقة تقول ان المرحومة توفيت على الساعة 19h55 و سبق للمصحة ان اكدت ان الوفاة غير طبيعية فلماذا لم يتم اشعار الشرطة لا وقت ولوج ابنتي المصحة و لا عندما وافتها المنية و انما تم اشعار الشرطة اليوم الموالي على الساعة العاشرة صباحا (بعد مرور 14 ساعة على وفاتها)؟؟؟؟؟؟هل يمكن بعد كل هذا اعطاء طابع المصداقية لأي معلومة تصدر عن نفس المصدر؟؟؟و من جهة ثانية كان زوج ابنتي طيلة مراسيم العزاء يتصفح هاتفها و يخر باكيا و لما طالبت زوجتي عائلته باحضار الهاتف اجابتها والدته أنهم قاموا بارساله الى الدار البيضاء لتفادي بكاءه و نحيبه المتكرر لكن وصلتني اخبار (لم اتأكد من صحتها) ان زوج المرحومة استجاب لطلب الظابطة القضائية و احضر الهاتف و لكن بعد محو برمجته و عليه عبارة(iPhone indisponible) هل اذا صحت هذه المعلومة قد تكون لها دلالات ؟؟؟؟؟؟اتساءل ايضا هل حيكت في الكواليس يوم وفاة ابنتي امورا ما؟؟ و كم من شخص شارك في هذه الحياكة؟؟؟؟من اول الاشخاص الذين اتصل بهم الزوج بعد الوقعة مباشرة؟؟؟؟لكني اعود و اقول بأن لدينا في المغرب و الحمد لله اجهزة امنية على مستوى عال من الاحترافية بشهادة دولية فكت و بطريقة استباقية خيوط مؤامرات كانت تحاك لزعزعة امن و استقرار مغربنا الحبيب و بلدان اخرى و بالتالي لن يستعصي عليها فك لغز هذا الحادث.و في الاخير و لتفادي إحراج الجرائد الإلكترونية المسفيوية اعفيهم من التطرق لهذا الموضوع.و سنوافيكم بكل جديد مع تحياتي لكل ذوي الضمير الحي في لنتظار تفاعلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى