اليوم أصبح لجماعة المراسلة مركزها وتعيش من خلاله دينامية تنموية
تعرف جماعة المراسلة المنتمية ترابيا لإقليم آسفي دينامية تنموية هامة من خلال تعزيز مركزها بمشاريع مهيكلة ستعطي زخما كبيرا لوضعها الإستراتيجي على مستوى الإقليم .
تجلت هذه الأوراش التنموية الهامة والتي استهدفت تأهيل مركز الجماعة على مستويات عدة ،تهيئة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية ،بمركز الجماعة عبر مشروع تهيئة الرصيف الطرقي الرئيسي والتعبيد ،والتشجير والإنارة.
جماعة المراسلة ولسنوات خلت لم تكن تواكب الركب ،ولم تستطيع أن تظهر نفسها كجماعة قائمة الذات ،ظلت مجهولة المعطيات والوجهة ،اليوم بفضل مجهودات رئيس شاب طرق العديد من الأبواب ،وعقد جملة من اللقاءات تكللت بالحصول بداية على اعتماد مالي لتأهيل مركز الجماعة ،الذي بقي عبارة عن بنايات خاوية تتوسطه طريق كئيبة .
جماعة المراسلة تعرف اليوم دينامية تنموية حقيقية ،تعتمد في وضع تخطيط استراتيجية ينبني على محاور عدة ،يهيمن عليه التنشيط الإقتصادي ودعم فرص الشغل بتراب الجماعة وكذا تنمية الموارد الذاتية للجماعة ،بالتفكير في تطوير الانتاج المحلي وتثمينه وإيجاد مؤسسات خارجية لتسويقه .كما يتمحور حول ربط جميع الدواوير بالكهرباء والربط الجماعي بالماء ،وإنشاء دار الثقافة بالمركز لتتمكن مواهب الجماعة من إيجاد مكان تمارس فيه هواياتها ،وتساهم من خلاله في تعزيز البعد الثقافي للمنطقة .
جماعة المراسلة اليوم تكون قد ركبت التحدي نحو التجديد ،في الوقت الذي توقفت فيه جل جماعات الإقليم عند مهرجانات التبوريدة أو المواسم ،وبقيت رهينة البرمجة المحصلة من المجلس الإقليمي والجهة ،ولم تتمكن من تطوير مراكزها وأسواقها ومجازرها .
رئيس جماعة المراسلة “بيضي” وفي محاورة طاقم آسفي تايمز له ،يعبر عن سعييه لتحقيق الأحسن للجماعة خلال ولايته الأولى ،ويحاول جاهدا البحث عن الأفكار التنموية التي تمكن الجماعة من البروز بجلة جديدة ،ومشرفة للمنطقة ولأبنائها ،ويتمنى أن يجمع الجميع وتتضافر الجهود من أجل ذلك ،كما يبحث عن السبل الكفيلة بتحقيقها وكله رغبة في أن تشهد الجماعة خلال رئاسته دينامية تنموية.