فيديو حصري.. ما لم تلتقطه العدسات خلال زيارة وزير الثقافة لآسفي.. ولقائه مع عامل الإقليم

قام وزير الثقافة والشباب والرياضة بزيارة غير رسمية للمآثر التاريخية يوم أمس السبت 18 يناير 2020 ، وقد عبر خلالها عن صدمته لما آلت إليه المآثر بهاته المدينة العريقة، وعن انبهاره لما تزخر بها المدينة من ثرات تاريخي ضارب في القدم، مؤكدا أنه يجب إصلاحها والتدخل العاجل فيما يمكن للوزارة البدئ به، لجعل فضاءات هاته المآثر محجا للزوار وللفنانين والباحثين .

كما أكد أن هاته الفضاءات يمكن استغلالها من خلال فتحها أمام العموم، وجعلها مركبات سياحية ، وقد قدم العديد من. الاقتراحات بشأن ذلك كأن يصير سطح “بيروعراب” مقهى لشرب الشاي لما لمنظرها المطل على المدينة العثيقة وتوازيها مع خط الأفق، مؤكدا أن المداخيل التي يمكن تحصيلها تمكن من إصلاح جل المرافق بالمكان نفسه، وذلك لجعل قطاع الثقافة قطاعا منتجا. وخلال الجلسة التي خثم بها اللقاء مع أطر القطاع، اسبشر فيها خيرا لوجود العنصر النسوي على رأس المديرية، وأن ما تمتلكه آسفي من مواقع تاريخية يؤهلها أن تكون الأولى على الثعيد الوطني، وفي السياق نفسه كشفت السيدة المديرة الإقليميةللثقافة عن السبق الذي تتمز به آسفي تاريخيا وأنها تمتلك استراتيجية عمل بلورتها استغرقت فيها خمسة أشهر منذ تعيينها على رأس المديرية .

وهو الأمر نفسه الذي أبرزه السيد المدير الجهوي، حيث استعرض أمام الوزير مختلف الفضاءات التاريخية والمآثر العمرانية التي تعود لحقبة تارخية تجعل المدينة رائدة على هذا المستوى، إلا أن هناك إكراهات تحول دون تثمينها. وفي زيارة الوزير للسيد عامل الإقليم الحسين شينان، تدارس الجانبين السبل الكفيلة بإخراج نمودج تنموي للحفاظ على المآثر التاريخية التي تميز آسفي عن باقي المدن، وذلك عبر التنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة، والتي تعد مساهمتها ضرورية في إعادة الاعتبار للبعد التاريخي والثقافي للمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى