بسبت جزولة المعارضة تفزع الرئيس والأخير يخرج عن جادة الصواب

شهدت بلدية سبت جزولة خلال دورتها الأخيرة والتي لم تنعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني احتجاجات الساكنة على الوضع المزري التي تعيشه البلدية ،والذي عبر عنه المحتجون في لافتات ورقية كتب عليها “الحكرة ،التهميش ،احتلال الملك العمومي ،الأزبال إغلاق الملعب الوحيد في وجه الشباب ،قتل المجال الثقافي وغيرها .

كما عرفت قاعة الاجتماعات بباشوية سبت جزولة  مشادات كلامية بدا الرئيس “محمود كريم” مرتبكا فيها ومفزوعا ،فكالت المعارضة له العديد من التهم المتعلق بالفشل في تسيير وتدبير البلدية ،وانعدام التجاوب مع تطلعات الساكنة باعتباره غير مسؤول على قراراته ،متسائلين عن من يسير البلدية ؟ اتهامات عديدة ومتنوعة صبت في مجملها حول الوضع الكارثي الذي تعرفه البلدية مؤكدة عدم تطور الجماعة منذ عقود خلت وما زالت تبرح مكانها في مجالات وتقهقرت في مجالات أخرى .
لم يجد الرئيس الشاب الوالج  لعالم السياسة حديثا من رد على كل تلك الاتهامات التي لا تحتاج لدليل بقدر ما هي مظاهر متجلية في بلدية سبت جزولة ،تتعايش معها الساكنة و تفاجئ الزائر وتابعوها رواد الموقع التواصلي الفيسبوك بصوت وصورة وأخذت إليها الأنظار لبشاعة الصور التي تم تداولها حول واقع النظافة بالأزقة وحالة المجزرة والفوضى في الطرق والبنايات العشوائية والمنظمة ،سوى أنه اتهم المعارضة بعدم التصويت لمشروع تطهير السائل .
وكرد على اتهامات نشر مستشارين من المعارضة محضر للدورة التي تم التداول فيها نقطة الموافقة على اتفاقية شراكة لإنجاز الشطر الأول من مشروع التطهير السائل بجماعة سبت جزولة ،يكشف أن النقطة عرفت تصويت بالإجماع فيما لم يتم تسجيل تصويت بلا ولا وجود لممتنع ،وهذا ما ينفي ادعاءات الرئيس الذي وضع نفسه في مأزق كشف مستوى نضجه السياسي والتدبيري .
المعارضة وحسب ما تم التصريح به ل”آسفي تايمز” أنها لن تسكت يوم 10 يوليوز خلال انعقاد الدورة الاستثنائية عن الاتهامات والإدعاءات التي ضن الرئيس أنه لن يحاسب عن تغليط الرأي العام المحلي و الوطني بخرجاته غير محسوبة العواقب  ،والتي يضن أن بها يمكن أن يلجم المعارضة في محاسبته على قرارات لم تستفد منها المنطقة ،وفشله الدريع في تسيير الجماعة ولا يعير اعتبارا لساكنتها التي ضاقت درعا من تعاقب مجالس منتحبة فاشلة ومخجلة في تاريخ سبت جزولة .
مؤكدين أن نقط الدورة الاستثنائية تعكس مستوى التسيير الذي تعرفه الجماعة ،حيث أكدوا أن اتفاقية شراكة مع أندية رياضية في ضل إغلاق الملعب الوحيد في وجه الشباب ضحك على الذقون ،وتجديد اتفاقية مع محامي الجماعة ليست سوى حشوا ،والانقطاع المتكرر للكهرباء مشكل انخفاض التردد متداول ومعروف حله ،وهي كلها مجرد نقط يتم تداولها لغرض تنظيمي يتعلق بانعقاد دورة يوليوز في الوقت الذي توجد نقط كثيرة وعالقة وذات أهمية ،كالحالة الكارثية التي تعيشها الأزقة “الأزبال” واحتلال الملك العمومي و الصفقات المشبوهة وغيرها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى