ميناء آسفي.. جمعيات مهنية تطالب بإنشاء وحدة الوقود والجهات المسؤولة تستجيب وجهات تحاول العرقلة

كشفت مصادر من داخل ميناء آسفي، عن وجود مساعٍ لعرقلة تعزيز تزود الميناء بمادة الوقود وبنزين المراكب.
وقال المصدر إن هناك من يحاول عرقلة تزود الميناء بمحطة أخرى لسد الخصاص الذي يعرفه الميناء نتيجة قلة محطات الوقود داخله، والتي تقتصر على وحدتين في ظل التزايد المستمر للمراكب، التي يفوق عددها 1000 قارب صيد و 140 مركبا موزع بين صنف الصيد بالخيط والجر والسمك الصناعي.
هذا وكانت العديد من الجمعيات المهنية والفاعلة داخل ميناء آسفي، قد راسلت الجهات الرسمية تشكوا فيه الخصاص المهول الذي يعرفه الميناء، مطالبة بالتدخل العاجل لحل إشكالية الخصاص الكبير والحاصل في التزود بمادة الوقود وبنزين المراكب، وتعزيز ذلك بوحدة ثالثة.
وقد استجابت الجهات الرسمية لطلب الجمعيات المهنية، ورخصت بإنشاء وحدة ثالثة للتزود بالوقود، إلا أن أيادي خفية تحاول عرقلة انشاء وحدة الوقود، بدرائع واهية تتمثل في عدم وجود حيز مكاني لذلك، وهذا جاء بعد أن بدأت الوحدة في النشأة.
وأوضحت المصادر، أن التزود بوحدة ثالثة للتزود بالبنزين سيكون قيمة مضافة للميناء، حيث سيمكن المراكب من التزود بالمحروقات بسلاسة وأريحية عكس ما هو قائم اليوم، وأوضح أيضا أن أي تصرف أحمق من أي جهة تستغل تغلغلها لاستهداف ميناء آسفي سيكون له انعكاسات سلبية على التطور الذي يسى له جميع المهنيين.