فاجعة.. مختل عقليا يجهز على مسافر بمراكش

كشفت تقرير إعلامية أن خمسيني لفظ أنفاسه الاخيرة، ليلة أمس الأحد، بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بضربة بواسطة قارورة زجاجية تلقاها من مختل عقلي.
وأوردت المصادر نفسها، أن الضحية وهو من مواليد 1969، وينحدر من مدينة الدار البيضاء، وبينما هو جالس بالمقهى المجاور لمدخل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، قدم عليه المختل العقلي مطالبا بسجارة، قبل أن يهوى عليه بقارورة من زجاج، كانت كافية لاسقاطه وسط ذهول مرتادي المقهى والمسافرين بمحيطها.
هذا وذكرت التقارير الإعلامية، أنه تم إلقاء القبض على الجاني المختل عقليا في وقته، ونقل الضحية صوب المستعجلات لتلقي العلاج، إلا أن الجهود المبذولة من الطاقم الطبي باءت بالفشل، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى المذكور.
ويذكر أن خلال الأسبوع الماضي، أن مختلا عقليا كان قد خنق زميلا له كانا ينزلان بمصحة الأمراض العقلية بمستشفى محمد الخامس حتى الموت، وتكررت الأحداث التي تترك فواجع لدى الأسر والعائلات وكان أبطالها مختلين عقليا، وهو ما يطرح تساؤلا حول مدى فعالية عمل الوزارة الوصية مع هاته الأحداث التي بتكرارها باتت ظاهرة تحتاج لدراسة واستراتيجية وقائية، خصوصا وأنها تشعر المواطن بعدم الأمان وهو يتجول بين أزقة ودروب مدينته، ناهيك عن كون مدن كآسفي يتم تفريغ حمولات من المختلين عقليا عبر حافلات أسبوعيا، بعدما تم إغلاق “بويا عمر ” دون أن تكون هناك أية بدائل.