حقائق صادمة عن صفقة المساحات الخضراء بآسفي (حدائق الخبيزة)
بعدما كان يضرب المثل بها في الحدائق والمساحات الخضراء، تحولت هذه المساحات إلى فضاءات شاحبة صيفا ومغطات بالخبيزة شتاء ،مما يثير علامات استفهام.
جريدة “آسفي تايمز”، قامت بتحريات ووقفت على معطيات صادمة.
فالشركة التي استفادت من الصفقة المقدرة بأزيد من 350 مليون، ملزمة حسب دفتر التحملات بتوفير الصيانة وجلب أغراس جديدة وتوظيف مستخدمين وشاحنة، لكن ذلك على الورق، إذ لم يتعد عدد المستخدمين أصابع اليدين، ولا يظهر أثر للشاحنة بل شاحنة المجلس البلدي هي التي يتم استخدامها، ولم ترى المدينة أية أغراس جديدة، بل تم النفريط في الأغراس والنباتات التي كانت موجودة(الصورة، قرب مستوصف اعزيب الدرعي) ,وغيرها كثير فكل مواطن يمر من أحد الحدائق إن سميناها حدائق يمكن أن يرى (الخبيزة والحريكة)في هذا الوقت قد ملأت المساحات الخضراء.
إذا كان دفتر التحملات ينص على فرض غرامات على الشركة مقابل أي خلل في احترام دفتر التحملات ، وإذا كانت العين المجردة والمواطن العادي يمكنه تحديد الاختلالات من المساحات التي غابت عنها أية لمسة بشرية وتركت للرعاية الربانية، وشاحنة المجلس البلدي هي المستعملة وعدد قليل من المستخدمين هم من يتجولون بأكياس بئيسة على طول سوارع المدينة الجديدة يلتقطون حشائش يبست، فلماذا المجلس البلدي يغظ الطرف عن هاته الصفقة؟
كشف خبراء تقنيين أنه لكي يتم إصلاح ما تم إفساده فالأمر يحتاج إلى 900 مليون تقريبا، فهل آسفي رخيصة عندكم إلى أن صارت مساحاتها الخضراء ممتلئة بالخبيزة والحريكة؟