سكوب: اجتماع بين لامبا او الميزان كفاش اوعلاش

اجتمع يوم الأحد الماضي  أعضاء من المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بقيادة عمدة المدينة عبدالجليل البداوي  وأعضاء من المكتب المحلي لحزب الاستقلال بقيادة المفتش بمقر حزب الإستقلال .

وحسب ما كشفت عنه مصادر آسفي تايمز أن الاجتماع جاء لتقييم التحالف القائم بين الحزبين لتسيير المدينة خلال المرحلة الأولى من عمر الولاية ،وكذا مناقشة بعض التحديات المستقبلية،  ووضع استراتيجية عمل للمرحلة القادمة.

إذاكان هذا ما جمع أعضاء الحزبين لأول مرة منذ  أن تأسس التحالف ،فإن الخلفية الأساسية لهذا الاجتماع ودوافعه لا يمكن فصلها عن أحداث سالفة كما لا يمكن فصلها عن الحضور ،والذي لم يحضره نائب الرئيس (هشام سعنان) والثلاثي الملتحق مؤخرا بحزب الميزان (لمخودم، طنطاوي،ݣرياني) ومن جهة العدالة والتنمية غياب (ادريس التمري ) ،أما بالنسبة للأحداث فنقصد بها  أساسا محاولة عرقلة المصادقة على تقرير الميزانية عبر مقاطعة الدورة ،التي قام بها مستشارون من الحزبين وحضرته المعارضة .أما ما يتعلق بالحضور فالكل يعلم ما تلعبه الأسماء سالفة الذكر في سيرورة الأحزاب محاليا ومدى تأثيرها في القرارات .

وهذا يظهر بجلاء أن هناك تيارات فكرية داخل الحزبين معا، تيار يحاول أن يجعل من الأحزاب محليا أحزاب شخصيات، وتيار يرى بأن القرارات يجب أن تؤخذ في إطار المؤسسات ،ولعل ما تم نشره في إحدى المدونات والذي لا يمث بصلة تماما لما نشر على الصفحة الرسمية للكاتب المحلي لحزب الاستقلال ،يفيذ بأن هناك شرخا واضحا بحزب الميزان ،وأساسه دائما هو الصراع بين دعاة حزب المؤسسات والمحاولين الهيمنة على قرارات محليا.

هذا الإجتماع جاء حسب اعتقاد بعض المتتبعين للشأن السياسي والمحلي  ردا عن المناورات التي دأب بعض العناصر نهجها لإعادة توجيه الدفة بما يتلاءم وطموحاتهم لا ما يخدم المدينة ،وكبح جماح الذين يدٓعون قدرتهم على التحكم في قرارات الحزب من خلال التحكم في مناضليه،بل جاء نتيجة صعوبة تقارب الأفكار بين المستشارين ليتم اللجوء للقواعد من أجل وقف الاحتدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى