جماعة آسفي تستعيد المخيم البلدي الدولي والرأي العام المحلي يطالب بالكشف عن محضر معاينة مقهى الياسمين

ذكرت مصادر متطابقة  ل «آسفي تايمز»بأن مجلس مدينة آسفي بدأ في استعادة ممتلكاته المكتراة للخواص بأسعار زهيدة أو محتلة بشكل غير قانوني، وفي خطوة جريئة تروم الحفاظ على ممتلكات البلدية التي هي ممتلكات المواطنين في آخر المطاف وحرصا على تكافئ الفرص بين كل الراغبين في الاستفادة من هذه المنقولات التي تخص البلدية ،تم يوم الجمعة 10 ماي 2019 استرجاع المخيم البلدي الدولي المتواجد بموقع استراتيجي بسيدي بوزيد  .

وجاء استرجاع هذا المرفق المهم الذي هو في ملكية الجماعة ،ولا تستفيذ منه الساكنة وعرف حوادث مؤلمة لسواح أجانب ،بناء على دعوى قضائية رفعتها الجماعة ضد المكتري ،وتم تنفيذ مضمون الحكم أمس الجمعة ،واستند في ذلك على عدم احترام مقتضيات دفاتر التحملات المتعلقة بشروط الاستفادة علاوة على مرور ردح من الزمن تغير فيه كل شيء على كرائها.كما يأتي هذا حسب ما كشف عنه المصدر ذاته ، في سياق عقلنة استغلال هذه الفضاءات، ومراجعة كنانيش التحملات الخاصة بهذه المرافق التي تعرف ترديا حادا في خدماتها.

وأضافت ذات المصادر لموقعنا أنه يتم الاشتغال على هذا الملف في شموليته عن طريق وضع عريضة من المجتمع المدني تتضمن طلب إدراج هذه النقطة ضمن نقط جدول الأعمال الذي سيعرض على إحدى دورات المجلس للدراسة والمصادقة واستصدار مقرر لهذه الغاية، خصوصا آمام استفحال ظاهرة استغلال الفضاءات العامة حيث وصلت في أبشع صورها إلى احتلال الحدائق العمومية والمرائب دون أن يحرك المجلس البلدي ساكنا، جاعلا من نعمة تحرير الملك العمومي نقمة تتضح معالمها بانتهاك حرمة المنتزهات والحدائق وحق الأسر في أن تنعم بمتنفسات طبيعية.

يذكر أن  لجنة شكلت لهذه الغاية، قامت بمعاينة لحالة استغلال الملك العمومي لأغراض تجارية والمتعلقة بمقهى ياسمين المشيدة على مساحة واسعة من حديقة الحسن الثاني ،ومن المفترض آنها قدمت توصيات لا يعلم فحواها إلا أنها كانت لذر الرماد في عيون المتتبعين .

تبقى الإشارة إلى أن العبث بالمنتزهات والقضاء على مغروساتها مسؤولية مباشرة يتحملها السيد رئيس المجلس البلدي لآسفي وتتطلب منه تدخلا فوريا للحفاظ عليها سواء بتحريرها او بالضرب بيد من حديد على يد منتهكيها. بالإضافة إلى تحرير الممرات المحادية خاصة التي تؤدي الى بعض المرافق المجاورة لها.

نفس الامر بالنسبة للسيد باشا المدينة الذي ينتظر منه الرأي العام المحلي تدخلا منصفا لانقاد هذه المنتزهات وتنزيل مقتضيات المحاضر ومحاضر اللجنة على ارض الواقع حتى لا تبقى مجرد حبر على ورق، ومجرد قرارات توضع على رفوف الإدارة للإثراء لا غير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى