لاراديس تنبه زبنائها بأن مياه الآبار والمنابع الجوفية غير خاضعة بتاتا لمراقبة الجودة من الجهات المختصة، مما يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا يهدد صحة وسلامة المستهلكين
على إثر استفحال ظاهرة إقبال بعض المواطنين بمدينة أسفي على مياه الآبار والمنابع الجوفية، وتطبيقا لتوصيات لجنة اليقظة الاقليمية المكلفة بتدبير أزمة الإجهاد المائي في إطار حرصها الدائم على اعتماد تواصل شفاف ودائم مع تعزيز توعية العموم حول تطورات الوضعية المائية بالإقليم، تنهي الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي إلى علم زبنائها الكرام بأن مصادر تلك المياه غير خاضعة بتاتا لمراقبة الجودة من الجهات المختصة، مما يمكن أن يشكل خطرا حقيقيا يهدد صحة وسلامة المستهلكين.
وفي نفس الصدد، تذكر الوكالة زبنائها الكرام بأنها توفر كمية كافية من المياه الصالحة للشرب و أن جودة المياه الموزعة من طرفها عبر شبكة التوزيع العمومية تستجيب لمعايير الجودة NM.03.7.001 و NM.03.7.002 المعمول بها وطنيا والمنبثقة عن توجيهات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، حيث يتم أخد عينات المياه وإخضاعها للاختبارات والفحوصات الكيميائية والفيزيائية والمكروبيولوجية بصفة دورية ومستمرة من طرف مصلحة المختبر الداخلي للوكالة والمختبر المعتمد المتعاقد معها، إذ ترسل نتائجها دوريا إلى المصالح الجماعية المختصة تحت إشراف السلطة المحلية قصد نشرها للعموم، كما تخضع جودة المياه إلى مراقبة وتتبع مصالح وزارة الصحة و أجهزة أخرى.
هذا وتهيب الوكالة بالجميع إلى التعبئة الشاملة من أجل الاقتصاد في استهلاك المياه لتجاوز الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا