وزارة الداخلية تضع لائحة سوداء على خلفية تقارير التفتيش .. ومنتخبون يواجهون شبح العزل
كشفت مصادر إعلامية ، أن وزارة الداخلية تستعد لعزل العشرات من رؤساء الجماعات والمنتخبين، الذي تورطوا في ملفات فساد تلك التي رصدتها أجهزة الرقابة، سواء المتعلقة بتقارير المجلس الأعلى للحسابات، أو تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
وتحدثت المصادر نفسها ، عن وجود لائحة سوداء تضم عدد من رؤساء الجماعات المنتخبين، سواء المتورطين في ملفات الفساد، أو الذين عرقلوا مشاريع تنموية وتسببوا في الاحتقان الاجتماعي بالمدن أو القرى التي يسيرونها ،مؤكدة أن هناك «لائحة سوداء» تظم منتخبين يواجهون شبح العزل من مهامهم.
وذكر المصادر نفسها أن التقارير اكتملت بخلاصات ، وكانت جلها تتمحور حول تبديد المال العام ،خاصة في ما يتعلق بصرف مئات الملايير لإنجاز دراسات اتضح أنها طريقة لصرف الأموال وتمريرها لبعض مكاتب الدراسات الوطنية والأجنبية .
وتكون هاته المرحلة حرجة على رؤساء الجماعات الحضرية والقروية ،يتحسسون فيها رؤوسهم بعد خلاصات تقارير التفتيش التي أنجزتها جهات رقابية متعددة، ضمنها المجلس الأعلى للحسابات، والمفتشيتين العامتين للداخلية والمالية ،وهي التي ستكون كفيلة بتطبيق مسطرة العزل من مهامهم مع إحالتهم على غرف جرائم الأموال المختصة ترابيا.