مطاردة هوليودية ترسل مستشارا جماعيا بالصويرة إلى المستشفى
تعرض مستشار (من المعارضة)بجماعة الصويرة من حزب رئيس الحكومة،مساء أمس السبت ، لمطاردة هوليودية،على طول شارع العقبة بمدينة الصويرة ، أثناء محاولة إفلاته من التعنيف الذي تعرض له من طرف رئيس جماعة الصويرة الذي لَكَمه وحاول حجز هاتفه النقال بالقوة ،بعدما لاحظ أن المستشار قام بأخذ صور لحمّام الرئيس ،الذي سيفتح قريبا.
وهو الحمّام الذي سارت بذكره الركبان وكان موضوع وقفات احتجاجية و شكايات من طرف السكان اللذين أفاد بعضهم لنبض موكادور أن رخص بنائه لم تخضع للمساطر المطبقة على باقي المواطنين.
وخوفا من نشر صور الحمام وفضح المستور اضطر رئيس الجماعة،حسب رواية أصدقاء المستشار ،إلى إرسال بعض أعوان الرئيس،لملاحقة سيارة المستشار الذي كان بمعية رجل أمن سابق، وإيقافه بالقوة، مما اضطره إلى الهروب والزيادة في السرعة فاصطدمت به السيارة التي تلاحقه ، إلا أنه لم يتوقف، لتعاود السيارة الاصطدام به مرة أخرى في محاولة لإيقافه دون أن تنجح بذلك.
المطاردة لم تنته عن هذا الحد، يتابع مصدرنا،ممااضطر المستشار للتوقف غير بعيد عن مقر الجماعة ،فتعرض لوابل من الشتم والضرب والتنكيل من طرف مرسولي الرئيس الذين كانوا في حالة غير عادية. وقرروا الانسحاب بعد تجمهر حشد من المواطنين علينا ما جرى.
وبعدها تم نقل المستشار إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة ولازال يرقد به إلى حدود مساء يومه الأحد.
وأفادت مصادرنا أنه جرت تدخلات كثيرة طيلة ليلة البارحة واليوم من أجل طي الملف والتنازل عن المتابعة ،ومسح كل ما نشر في المواقع والصفحات المحلية حول الموضوع.
غير إتصالات أخرى وصلت رئيس الحكومة ووزراء وبرلمانيي حزب المصباح ،بعد نشر الخبر على صفحة البرلماني أخ المعتدى عليه، ذهبت في اتجاه التشبت بالمتابعة خصوصا بعد الإطلاع على مقاطع فيديو وصور توثق للحادث .
فهل سيميط هذا الحادث اللثام عن مظاهر البلطجة والتجييش وطبخ الملفات بالرسائل المجهولة وغيرها من الممارسات المافيوزية التي تعرفها مدينة الصويرة في السنوات الأخيرة من طرف مقاولين و منتخبين ومن يوالونهم؟
عن : نبض موكادور