مصابيح دواوير جماعة اولاد سلمان في عطالة كما أبنائها في انتظار موسم الانتخابات
تعيش ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة ولاد سلمان المحتضنة لأكبر مشروع لانتاج الطاقة ،ظلمة حالكة بسبب غياب الإنارة الناتج عن عدم تركيب المصابيح ،وذلك رغم وجود الأعمدة بكل من دوار احمر و اخويلدية والكرشي و دوار الحاج.
ويتمنى سكان الجماعة ألا يستمر هذا الحيف إلى حين موعد الانتخابات الجماعية بعد سنة ونصف من الآن ،إذ ليس من الأخلاق السياسية في شيء أن يقوم الرئيس حينها ببعض الروتوشات التي لا تسمن ولا تغني من حاجة المواطن البسيط شيء ،حتى يظهر بأنه ملتزم بالعمل ،وقد سبق أن خذلهم في الترافع أمام سافييك التي التزمت بزوج فرانك ،ولم يحرك ساكنا عكس في السابق حين حاصر بوابات المحطة الحرارية رفقة أعضائه ،وهذا ما جعل ساكنة اولاد سلمان تتساءل ليس ما السبب وإنما كيف كان السبب؟
ويطالب سكان الدواوير المذكورة والتابعة لتراب الجماعي اولاد سلمان برفع الحيف عنهم ،وذلك بتركيب مصابيح بالدواوير المتوفرة على أعمدة والتي لم يتم تركيب المصابيح بها نهائيا منذ تنصيبها ( دوار احمد 26 مصباح ،دوار اخويلدية 12 مصباح ،دوار الكرشي 8 مصابيح ) فيما دوار الحاج إحترقت به 8 مصابيح منذ سنة دون صيانة ،ويطالب سكان هذا الأخير بتركيب مصابيح جديدة بذل تلك المحترقة ، وزيادة أخرى بالأماكن المظلمة مما يساعد على الأمن والطمأنينة التي بدأت تنعدم لدى ساكنة المنطقة .