مستشار برلماني سابق بآسفي يحتقر السلطة ويهين الصحافة.. البلطجة لسرقة هاتف صحفي أمام أعين قائد قيادة احرارة
تعرض الصحفي ومدير نشر جريدة آسفي تايمز وعضو المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع آسفي « سمير برخيس »، لاختطاف هاتفه والسب والقدف في حقه أثناء قيامه بواجبه في تغطية دورة فبراير لمجلس جماعة حد احرارة، من طرف مستشار برلماني سابق وعضو جماعي لمجلس احرارة عبد الرحيم الكوبابي أمام أعين قائد قيادة احرارة في غياب تام لأية حماية.
رغم الأسلوب البلطجي الذي استعمله العضو الجماعي والمستشار البرلماني السابق، والقدف ، فقد طالب مدير النشر من الجاني تسليمه الهاتف، إلا أنه أبى واستكبر، وفور انتهاء الدورة قدم مدير النشر « آسفي تايمز » البطاقة المهنية وشهادة الإيداع الجريدة لقائد قيادة احرارة، مطالبا إياه بتحرير محضر قانوني في الواقعة، إلا أن القائد عمد إلى محاولة الصلح بين الطرفين، وهو الأمر الذي تم القبول به قبل أن تطلع إدارة الموقع على فحوى الواقعة من خلال شريط فيديو وثقه أحد الزملاء، حيث طلبت منه نشر الشريط بجريدته، لكي يطلع الرأي العام المحلي والوطني على ما تتعرض له الصحافة الجادة والتي تبحث عن مصداقيتها من خلال نقل الخبر بكل شفافية وحياد، ولتنكشف أيضا الإهانة التي تعرض لها الجسم الصحفي ، وعليه قررت إدارة الجريدة اتخاذ جل الخطوات اللازمة لمحاسبة البلطجي على فعلته الدنيئة لأنها تسيئ للعمل السياسي وممثلي السكان سواء بجماعة احرارة أو باقي ربوع المملكة، وأخبرت الفرع المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالنازلة ، والتي عبرت بدورها عن استنكارها للأسلوب الهمجي والإهانة التي تعرض لها عضو مكتبها المحلي ملتزمة بتسجيل السلوك عبر بيان تنديدي وتحميل جل الأطراف مسؤلية عدم توفير الحماية الأمنية للصحافيين، وحيث أن فعلته كانت أمام أعين قائد قيادة احرارة فهو بذلك لا يهين الصحافة فقط بل يحتقر كذلك مؤسسة السلطة المحلية، لتكون هبة الأخيرة بهاته الواقعة على المحك.
اثر هذا الاعتداء، فجريدة آسفي تايمز وبكل مكوناته وطاقمها تندد بما وقع لمدير نشرها مطالبة بفتح تحقيق في النازلة، وتحديد التجاوزات واتخاذ المتعين من طرف المسؤولين والاقدام على اتخاد المسطرة القانونية لدى القضاء .