لسعة عقرب تنهي حياة رضيعة بالمستشفى الإقليمي بآسفي
لفظت الطفلة « ملاك الحسناوي » تبلغ من العمر عشرين يوما أنفاسها الأخيرة، اليوم الجمعة 30 غشت الجاري، متأثرة بلسعة عقرب سامة، تعرضت لها بمنزل أسرتها الكائن بدوار لغوالم ، قيادة الجدور، ضواحي اليوسفية.
وحسب مصادر لأسفي تايمز فإن الهالكة نقلت في حالة حرجة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي، بعد تعرضها للسعة عقرب، إلا أن المنية وافتها متأثرة بالسم القاتل، داخل المستشفى.
وتعرف ضواحي العديد من المدن المغربية تكاثر العقارب بشكل كبير خلال فصل الصيف، والتي تؤدي لسعاتها إلى الموت، في الوقت الذي تتبجح فيه الوزارة الوصية والمندوبية محليا لوجود استراتيجية وطنية ترتكز على أربعة محاور، تتضمن إجراءات تهم العقارب والأفاعي والبيئة، وإجراءات تتعلق بسلوكيات السكان ومهنيي الصحة، إضافة إلى إجراءات أخرى لتحسين التكفل بالضحايا، وأخرى تتعلق بالتنسيق البين–قطاعي.
هاته الاستراتيجية التي تفتقر للفعالية والتطبيق على أرض الواقع مع الحالات المتزايدة للسعات العقارب، وبالنظر إليها نجدها مجرد اجراءات سطحية.
إلى متى سيبقى أطفالنا ضحايا لسعات العقارب؟