هكذا تم توقيف المشبه فيهم في جريمة قتل السائحتين ولا علاقة لهم بأسفي
تظهر الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المشبه فيهم الثلاثة في قضية ذبح السائحتين الأوروبيتين بداية الأسبوع الجاري بمنطقة “شمهاروش” بالحوز .
وقد كشفت مصادر إعلامية ، “عن معطيات جديدة عن اعتقال المتورطين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بإقليم الحوز، أن المشتبه فيهم، الذين تم إلقاء القبض عليهم صباح اليوم الخميس، في المحطة الطرقية لمراكش، كانوا على متن حافلة متجهة صوب مدينة أكادير قادمة من أزلال.
وحسب المصادر نفسها، فإن بائع الماء “الكراب” كان على متن الحافلة، وتمكن من التعرف على المشتبه فيهم، بسبب حقيبة مفتوحة بجانبهم، تظهر المعدّات الحادة التي استعملها الجناة لذبح السائحتين.
وأضاف المصدر “الكراب شاف ثلاثة الشبان اللور في الكار وحداهم شي ألات حادة مخبية في الصاك”، ما جعله يتجه مباشرة نحو السائق، ويخبره بالأمر.
وأوضح المصدر أن “السائق اتصل بالشرطة بسرعة بعدما أغلق أبواب الحافلة”.”
هذاوقد كشفت المعطيات الأمنية يوم الثلاثاء أنه تم توقيف أحد المشبه فيهم ،جاءت المعطيات الجديدة الصادرة اليوم الخميس ،لتؤكد توقيف المشتبه فيهم الثلاثة في مدينة مراكش وإحالتهم على التحقيق ،وأبرزت الصور المتداولة لحظة توقيف المشتبه فيهم الثلاثة اختلاف في الملامح مع الصور التي تم تداولها سابقا .
وقد ذكرت مصادر أخرى أن الموقوفين الثلاثة هم )ع،أ( من مواليد 1993 يسكن بدرب زروال مراكش ،و (أ،ي) 1991 يعمل نجارا ويقطن بحي العزوزية بمراكش ،والثالث (ر،أ) ويعمل هو الآخر نجارا ويقطن بحربيل من مواليد 1986 ،وموقوف رابع تم توقيفه يوم الثلاثاء في مدينة مراكش ،وقد كان متابع في أحداث لها علاقة بأعمال الارهاب.
فيما استبقت مواقع إعلامية محلية بأسفي التحقيق ، ونسبت المجرمين الارهابيين لآسفي ،مخطئة في توقعها الذي لم ينبني على معطيات ذات مصداقية ،بقدرما كانت محاولة خلق “بوز” على حساب المدينة وسمعتها ،وهو شيء غير مقبول بتاتا ولا يمث للمهنية الصحفية بصلة.