لجنة الإشراف الخاصة بمكتب مجلس أسفي تجتمع ليمر الشوط الثاني من دورة فبراير بردا و سلاما

شكل الشوط الأول من دورة فبراير للمجلس الجماعي بآسفي ،بتدخلات أعضاء الفريق الإستقلالي ،تجسيدا للتباعد الواضح بين الحليفين ،والهيمنة التدبيرية لفريق العدالة والتنمية ،كشفت عنها نبرة المداخلات والانزلاقات اللفظية ،وهو ما دفع لجنة الاشراف المنبثقة بمثاق التحالف إلى عقد لقاء بين أعضاء مكتب المجلس ليلة انعقاد الشوط الثاني لدورة فبراير.

الإجتماع الذي انعقد بين الشوطين جاء بناء على التباعد الذي ظهر خلال المداخلات المتعلقة بمساهمة الجماعة بمشروع المطرح الجديد ،والتي استحضرت الصفقة المنعقدة في 2014 ،على اعتبار أنها فسادا يجب الوقوف عنده وعدم تمريره .

إلا أن وحسب مصادر جد مطلعة ، الاجتماع المنعقد ليلة الدورة  ساده نوع من التفاهم والتراضي بين الحليفين ،من منطلق أن لا أحد يمكن أن يكون ضد المطرح الجديد ،لما شكله المطرح القديم من معاناة حقيقية تعيشها الساكنة ،وليس من المقبول أن يتم توقيف سيرورة رفع المعاناة بالوقوف على صفقة مرت خلال الولاية السابقة للمجلس ،رغم ما شابها من خروقات يمكن نهج أشكال أخرى للتعاطي معها .

وبهذا كشفت المعطيات الحصرية” لأسفي تايمز “أن الشوط الثاني من دورة فبراير سيمر بردا و سلاما على المجلس ،وسيتم التصويت فيه على النقطة المفصلية التي حركت المياه الراكدة ،وبرزت الهيمنة السياسية التي يمارسها أعضاء المصباح على الميزان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى