قطاع النظافة بآسفي.. اتلاف وسرقة الحاويات في غياب التحسيس بالمسؤولية

من أخطر المشاكل التي يعاني منها قطاع النظافة بآسفي، هي قيام البعض باحراق الحاويات البلاستيكية وتخريبها، فبعض الأشخاص يقومون عمدا برمي الجمر المتبقى من المشواة مباشرة على الازبال المتشكلة من الكارطون والبلاستيك مما يعجل باندلاع النيران في الحاويات، والمعني بهذا أصحاب إعداد الوجبات السريعة في ذلك كما ان هناك طائشين يضرمون النار عمدا .

رغم المجهودات التي تقوم به الشركة المكول لها تدبير قطاع النظافة بآسفي ،وتوزيع الحاويات بشكل يغطي كل الاحياء، وتسخير الآليات والعنصر البشري، إلا أن ظاهرة تخريب الحاويات بالحرق العمد، أو السرقة، حيث تتم سرقة الحاويات البلاستيكية من طرف البعض لوضعها بمستودع الصيادين للاحتفاظ بالاسماك بها أو تنزع عجلاتهم لاستخدامها في صنع عربات مجرورة .

تظم مدينة آسفي أزيد من 500 جمعية تعنى بالتأطير والمحافظة على البيئة زيادة على وداديات الاحياء لكن يغيب اي دور للتحسيس بالنظافة وكذا المحافظة على الممتلكات; على الساكنة التعاون مع رجال النظافة لتبقى الأحياء والشوارع نظيفة سواء بوضع النفايات في الأماكن المخصصة لها حتى يسهل جمعها او من خلال الحفاظ على الحاويات التي تتعرض للحرق العمد، أو السرقة والتخريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى