فوضى عارمة في المستشفى الإقليمي بأسفي
أدى غياب الطبيب الوحيد المداوم بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بأسفي،من الثامنة صباحا إلى حدود الزوال من اليوم 18 غشت الجاري، إلى فوضى عارمة بالقسم المذكور وتصادمات بين المرضى وعائلاتهم مع الممرضين وحراس الأمن الخاص،مما زيادة من معاناة المرضى.
وحسب ما أوردته مصادر لآسفي تايمز، أن العديد من المواطنين الذين توجهوا لتلقي العلاجات فوجئوا بعدم وجود طبيب قسم المستعجلات، وقد تزامن غيابه مع وقوع حادثة سير تسبب فيها صاحب دراجة نارية، أصيب خلالها أشخاص، ما جعل العديد من المواطنين ينتفضون في وجه كل العاملين بالمستشفى الذين يصادفونهم، وقد عاشت المستشفى اليوم أحداثا كثيرة وخطيرة، كادت أن تتكلل بأفعال عنف لولا هروب بعض الممرضين واختفائهم عن الأنظار، في الوقت الذي حاول فيه مدير المستشفى فك المشكل عبر الهاتف مستعطفا بعض الأطباء الذين هم في عطلة للحضور .
وقد كشف الأحداث التي عاشها قسم المستعجلات اليوم عن حجم الفوضى التي يعيشها المستشفى، وجعل الساكنة يتساءلون عن أسباب تردي الأوضاع الصحية بالإقليم، خصوصا بالمستشفى الإقليمي، الذي وصفه البعض بأنه أصبح يشبه محطة لنقل المرضى إلى مراكش.