فعاليات تستنكر “تسوير” بحيرة “سيدي عبد الرحمان” ونواب “البجيدي” يتساءلون عن إجراءات التراجع

رفض عدد كبير من أبناء آسفي  والشخصيات العامة بناء سور حول بحيرة سيدي عبد الرحمان “البراج ” ووصفوه بـ«الجدار العازل».

وخرجت أصوات من البرلمانيين والمثقفين وهيئات حقوقية تطالب بوقف بناء السور، بمحيط “بحيرة سد سيدي عبدالرحمان” باعتباره متنزها طبيعيا منذ سنوات خلت إلى اليوم ،ترتاده العديد من العائلات وأبناء المنطقة .وقد أكدت الفعاليات بمختلف مشاربها أن هذا الفعل يضر أكثر مما ينفع لأنه سيحرم سكان آسفي المفتقدة أصلا للمتنزهات من منتزه طبيعي اعتادوا ارتياده ،وأنه سيشكل قبحا وتشويها لتاريخ المدينة ولأماكنها الطبيعية.

وقد وضع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ،سؤالا كتابيا يسائلون فيه الوزير عن (الإجراءات المتخذة للتراجع عن تسوير هذه البحيرة )وعن التدابير المزمع القيام بها لتأهيل المتنزه المذكور ،في الوقت الذي كان عليهم مطالبته بوقف تسوير البحيرة بشكل فوري وليس السؤال عن الإجراءات المتخذة لذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى