زلزال فيسبوكي للخروج في وقفة احتجاجية حاشدة للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن فضيحة كورنيش آسفي
أعلن نشطاء فيسبوكيون إلى إقامة وقفة احتجاجية سلمية تنديدا بالحالة الكارثية التي يوجد عليها مشروع إعادة تأهيل كورنيش آسفي، وذلك في تمام الساعة الخامسة من عصر يوم الأحد الموافق ل 1 دجنبر الجاري بكورنيش آسفي، حيث سيتم التجمع .
سيخرج سكان آسفي، ضمن وقفة احتجاجية حاشدة، للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن الحالة الكارثية التي عرفها إعادة تأهيل كورنيش آسفي، بعد تعثر أشغاله منذ أزيد من سنتين .
وتعد الوقفة الاحتجاجية، المزمع تنفيذها من لدن نشطاء يرفضون تبني أية جهة للوقفة، واحدة من الخطوات التصعيدية التي سيتم تنفيذها خلال الأيام القادمة حسب ما يتم الترويج له عبر الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والتي تنضاف إلى عريضة وشكاية للمطالبة بـ « المحاسبة، وإخراج آسفي من عنق الزجاجة”.
وكان مشروع إعادة تأهيل كورنيش آسفي قد بادر عامل الإقليم الحسين شينان لإخراجه للوجود وتدشين انطلاقته لما له من أهمية باعتباره رافعة للتنمية المحلية، حيث حددت مدة نهاية الأشغال خلال العام الماضي، قبل أن تظهر مجموعة من الاختلالات في هذا المشروع، غير أن المقاولة نائلة الصفقة استمرت في الأشغال بالتقطير وفي احتلال الورش، قبل أن يأمر عامل الإقليم بضرورة فتح الكورنيش على شاكلته بحر هذا الأسبوع بعدما لم تجدي التحركات التي قادها من أجل إخراج المشروع لحيز الوجود كما تمناه وتمناه السكان، في خطوة لتبرئة ذمة السلطة المحلية من المجلس الإقليمي الحامل للمشروع بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط ووزارة الداخلية وصل مليارين ومائة وستون مليون سانتيم.
وحسب المتتبعين للشأن المحلي أن كورنيش آسفي سيشكل القشة التي ستقسم ظهر الفساد، وستخرج المشاريع الأخرى التي يشرف عليها المجلس الإقليمي بآسفي للعلن، والتي عرفت اختلالات كبيرة وفاضحة على مستوى الإنجاز، كما هو حال مداخل المدينة، وأبرزها فداحة مدخل المدينة من جهة مراكش (الشطر الثاني) حيث يشكل مرور العربات فوق « الزفت » كما لو أنها تمر فوق رمال الشاطئ، تموجات وإلتواءات ومنعرجات وأشكال غريبة، بالأضافة إلى الاستعانة بأعمدة كهربائية قديمة لتعويض الأعمدة العصرية المتفق عليها في دفتر التحملات.