رئيس الجماعة الترابية أكرض بالصويرة يجمد الخدمات احتجاجا على ضعف الموارد البشرية والمالية
في ظل أزمة الموارد البشرية الحادة التي تعرفها الجماعة الترابية أكرض، و بعد إستعمال جميع الوسائل التنظيمية للتنبيه و تدارك الأزمة من مراسلات و مذكرات تشخيصية للوزارة الوصية حول الخصاص المهول في الموظفين بالجماعة، بعدها إلغاء مباريات التوظيف التي كان مزمعا تنظيمها السنة الفارطة و كذلك هاته السنة، لأسباب مجهولة و غير واضحة.
فغياب هيكلة إدارية قارة، إنعكس سلبا بشكل كبير في نجاعة التسيير و فعالية عمل التدبير داخل الجماعة… أدى إلى تراجع واضح في تحصيل المداخيل المالية الذاتية لجماعة أكرض، مما يلوح بأزمة مالية حادة مدخل السنة المقبلة…
من جهة أخرى عرفت بعض المشاريع التنموية المهمة إقصاء مباشرا، و التي كان من المفترض التأشير لها من اللجان المشرفة بعمالة الصويرة، تحت إشراف السيد عامل إقليم الصويرة، دون الأخد بعين الإعتبار مدى أهمية و مستوى جدوى هاته المشاريع و أولويتها التنموية بالنسبة للجماعة بشكل خاص و للإقليم بشكل عام.
في هذا الصدد، و أمام أزمة التسيير الإداري لشؤون الجماعة و محدودية وسائل تنمية الموارد المالية للجماعة، يعلن السيد رئيس المجلس الترابي لأكرض للرأي العام و المتتبعين و المهتمين بالشأن المحلي لمنطقة أكرض، أنه سيتم تجميد خدمات أسطول آلات الأشغال و النقل المدرسي و كذا سيارة الإسعاف التابعة للجماعة و تجميد إنجاز جميع المشاريع المبرمجة خلال أخر دورات للمجلس ، إلى حين تسوية أزمة الموارد البشرية، و تنمية الموارد المالية للجماعة.