حقيقة قضية الشاب الذي قيل أنه قتل بسبب أنشطته الجمعوية

كشف مصدر أمني أن مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء تفاعلت، بجدية كبيرة، مع منشورات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم أن فاعلا جمعويا توفي إثر تعرضه لحادثة سير عمدية بإقليم مديونة، وذلك بتحريض من شخص كان قد دخل معه في خلاف بسبب أنشطته الجمعوية.


وأوضح المصدر ذاته، أن المعطيات التي توفرها السجلات القضائية الممسوكة على صعيد المنطقة الإقليمية للأمن بمديونة، التي كانت مسرحا للحادث، توضح أن الهالك توفي في حادثة سير بدنية، بتاريخ 3 أكتوبر الجاري على الساعة 14 و 00 دقيقة بتيط مليل، وذلك عندما كان يسوق دراجة نارية مرفوقا بأحد معارفه واصطدم بسيارة خفيفة في ملكية شركة خاصة.

وقد باشرت مصلحة حوادث السير إجراءات المعاينة والبحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وانتدبت سيارة الإسعاف التي نقلت الضحية ومرافقه إلى المستعجلات لتلقي العلاج، قبل أن تظهر عليه لاحقا أعراض نزيف داخلي مما استوجب إخضاعه لعملية جراحية والاحتفاظ به رهن الاستشفاء إلى أن وافته المنية يوم أمس الاثنين 7 أكتوبر الجاري.

وشدد المصدر الأمني أن المعاينات المنجزة، والإفادات المحصلة، خلصت إلى أن الحادثة كانت غير عمدية متبوعة بوفاة الضحية، وهو ما استدعى تقديم سائق السيارة المتورطة في الحادثة، صباح اليوم 8 أكتوبر الجاري، أمام النيابة العامة المختصة التي أشرفت على مجريات البحث في القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى