جريمة مروعة بجماعة المصابيح اقليم آسفي.. والدرك الملكي يفك لغزها
تمكنت عناصر الدرك الملكي بجمعة سحيم تحت إشراف القائد الجهوي وقائد سرية آسفي ،زوال اليوم السبت، من توقيف امرأة تبلغ من العمر 44 سنة، وذلك للإشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة القتل العمد، بدوار الزعاكنة التابع للجماعة القروية لمصابيح بآسفي.
وذكرت مصادر ل«آسفي تايمز» أن بعد العثور على جثة المسمى قيد حياته «نورالدين بلقاضي» 53سنة ،بحفرة معدة لتخزين الحبوب بدوار الزعاكنة جماعة المصابيح مساء الجمعة 13 شتنبر 2019 ،إثر شكوك حول رائحة تنبعث من الحفرة،سارعت عناصر الدرك الملكي بتعليمات من وكيل العام للملك باستئنافية آسفي، إلى استنفار عمليات البحث الميداني، والخبرات التقنية والبيولوجية بمسرح الجريمة، للكشف هل الأمر يتعلق بجريمة قتل أو غير ذلك ،حتى انكشفت الحقيقة .
تمكنت عناصر الدرك الملكي بآسفي من تحديد ظروف وملابسات ودوافع هذه القضية، حيث اهتدت إلى الجاني الذي ليس سوى زوجة الضحية ،التي رمت بزوجها في غفلة منه داخل حفرة معدة لتخزين الحبوب ،وأحكمت إغلاقها وراحت إلى حال سبيلها تاركة إياه في غياهب الظلمة والاختناق، وحسب ما تم تداوله فإن المشاكل بينهما استمرت وتفاقمت بشكل كبير إلى أن قررت الزوجة التخلص من زوجها أب ستة من أبنائها نهائيا بقتله.
