بمباركة من..؟ حقوقيون وسياسيون ومرتزقة يعيثون في المستشفى سمسرة
في اتصال لمجموعة من المواطنين ب«آسفي تايمز» عبروا فيه عن غضبهم إتجاه من أسموهم باجتياح “السماسرة” لمستشفى محمد الخامس بآسفي، مؤكدين أن هاؤلاء السماسرة منهم( المرتزقة،الحقوقيون،السياسيون ،وعمال شركات المناولة داخل المستشفى ) يستغلون في بعض الأحيان جهل المواطنين بحقوقهم وبالمساطير المتبعة لتقلي العلاجات في المستشفيات العمومية.
وأكد المواطنون الغاضبون، أن مجموعة «السماسرة » والذين لا ينتمون إلى أسرة الصحة ،منهم حقوقيون ومنتخبون ومرتزقة وكذا عاملين في شركات المناولة داخل المستشفى يرابطون أمام أقسام المستشفى خصوصا قسم المستعجلات والولادة، ولهم علاقات مشبوهة مع بعض المشتغلين داخل المستشفى ، ويعرضون خدماتهم على المواطنين مقابل مبالغ مالية، واستمالتهم انتخابيا .
وعلمت «آسفي تايمز» أن هذا الأمر أصبح يغضب بالإضافة إلى المواطنين مجموعة من الأطباء، معتبرين أن الأمر يعتبر مساس بسمعتهم وبسمعة المرفق الصحي الذي يشتغلون به، بل أنهم لم يعد يعرفوا من الطبيب ومن العامل بشركة من شركات المناولة؟ حيث أن الجميع يتأبط مريضا من الذين قدموا من القرى ومداشر الإقليم ممسكا بأوراق ويتجول به بين المكاتب والغرف، في الوقت الذي يعرف موقف السيارات فوضى عارمة وأبواب الأجنحة بلا حراسة.
وطالب المواطنون من المسؤولين على القطاع للتدخل وردع هؤلاء، عوض تركهم والسماح لهم بإستغلال ضعف المرضى والقادمين إلى المستشفى وبقاء المستشفى مفتوح على مصرعيه، فإذا كان المستشفى للعلاج فلكل مواطن الحق فيه دون أن يرافقه سمسار أو يلازمه حارس أمن أو يلتصق به منتخب.
