بعد ستة أشهر أم تكشف جريمة قتل إبنها لوالده وحرق جثته ورميها في حفرة
جريمة القتل البشعة ضد الأصول التي شهدتها جماعة سيدي تيجي خلال الأشهر الماضية ،والتي أجهز فيها إبن على والده طمعا في ما يمتلكه الضحية ،أعيدت بنفس الطريقة وهذه المرة بدوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب دائرة القلعة بني عامر قلعة سراغنة .
التفاصيل المثيرة لواقعة القتل ،جاءت بعد أن فجرت زوجة الضحية وأم الجاني قضية مقتل زوجها المسمى قيد حياته (م، ن) والبالغ من العمر 46، وهي التي وضعت تصريحا حول اختفاء زوجها لدى مصالح الأمن الوطني بقلعة السراغنة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، لكن مع حضور زوج الضحية المقيم بالديار الإيطالية وإصراره على توضيحها لملابسات اختفاء شقيقه ،مع شروع ابنها الجاني في عملية بيع المعصرة ، اضطرت إلى الكشف عن السر بعدما لم تعد تقوى على كتمه ،وهول ثقله عليها فقد عاشت بين مطرقة إبنها (مص .ن) البالغ من العمر 20 سنة الذي ارتكب جريمة شنعاء في حق والده ببندقية صيد ،وموت زوجها رفيق دربها على يد ابنها الذي أقدم على حرق جثة والده لإخفاء معالم الجريمة ،و دافعه في ذلك طمعا في بيع معصرة في ملكية والده.
بعد تصريح “زوجة الضحية ،أم الجاني” انتقلت فرقة تابعة للشرطة العلمية بسرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة إلى مسرح الجريمة بدوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب للبحث عن جثة الضحية وملابسات الجريمة وما يفيد البحث ،وبعد يومين من البحث ،تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي لقلعة السراغنة ،قبل مغرب اليوم السبت باستعمال كلاب مدربة ،من العثور على جثة الهالك ،بحفرة عميقة بالقرب من منزله .
الحادث خلف تدمرا واستياء عميقين في أوساط عائلة ومعارف وأقارب الضحية ،وما زال البحث ساريا عن القاتل الذي فر إلى وجهة غير معروفة بعدما علم بأن عناصر الدرك الملكي تبحث عنه .