بعد الكساد الذي ضرب الأسواق الدور أتى على محلات البقالة
الدجاج والخضروات وقنينات الغاز نقص وارتفاع في الأسعار
بعد الكساد الذي ضرب العديد من الأسواق الأسبوعية وبالمدينة ،وما خلفه الإضراب الذي يخوضه أرباب الشاحنات من نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي مثل الخضر وصل لحد انعدام بعضها من السوق ،تعرف الأسعار ارتفاعا مضاعفا في اللحوم البيضاء والخضروات ونقص كبير في قنينات الغاز .
الإضراب الذي يخوضه أرباب الشاحنات والذي توسعت رقته بالاستقطاب والإجبار ، وانضمام العديد من الشاحنات كتلك التي تنقل الدواجن وقنينات الغاز ،ترتب عنه نقصا حادا في هاته المواد حيث لم يعد متاحا للمواطن الحصول على اللحوم البيضاء خصوصا ” الدجاج” وإن وجده فبأسعار مضاعفة ترغمه على صرف النظر وتعويضه بالقطاني،والشأن نفسه بالنسبة للخضروات التي انعدمت بشكل ملحوظ بالأسواق الأسبوعية ،أما قنينات الغاز فقد صارت عملة نادرة يحرص عليها محلات البقالة للزبائن .
واشهد الأسواق ارتفاعا كبيرا في الأسعار ،حيث سجل ارتفاع ملحوظ في ثمن بيع الطماطم والبطاطس و الذي فاق سبعة دراهم، فيما تضاعف ثمن الجزر ليصل 8 دراهم و البصل كذلك، و ارتفعت أسعار باقي الخضر و الفواكه أيضا، بعدما وصل ثمن التفاح لعشرون درهما و الإجاص ل 25 درهما و الموز لاثني عشر درهما.
هذا النقص والارتفاع المضاعف قوبل باستنكار شديد من القبل المواطن ،الذي يعاني لوحده من هول الحاجة الماسة للمواد التي اعتاد استعمالها لتماشي وأسعارها مع قدرته المعيشية ،وينتظر ما ستؤول له الأمور ،في ضل تزايد النقص الحاد والارتفاع المستمر ،وما تشهده العديد من الأسواق من شجارات بين تجار قدموا بسلعهم والمضربين الذين يمنعونهم من عرضها .