بشرى لنساء ورجال التعليم بآسفي .. تحرير المركب الثقافي الاجتماعي

المكتب الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بآسفي يهنئ نساء ورجال التعليم ويعتذر منهم على التأخير ويتعهد بالتعويض لهم

 

أصدر المكتب الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بآسفي بلاغا لعموم نساء ورجال التعلم، يبشرهم فيه أنه تم، تحرير المركب الثقافي الاجتماعي بعد أربع سنوات، وذلك في إطار تنفيذ الحكم القضائي القاضي بإفراغه من الشركة المكلفة بتسييره ومن معها وبإذنها ، يومه الأربعاء 19 يونيو 2019.

وحسب البلاغ أن الحكم القاضي بإفراغ المركب جاء لعدم احترامها دفتر التحملات وعدم تنفيذ الالتزامات المتفق حولها في التعاقد المبرم بشأن تسيير هذه المؤسسة.

وحسب المصذر نفسه ، فإن المكتب الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بآسفي ،«يهنئ كافة نساء ورجال التعليم بهذا الإنجاز الذي لطالما ناضلوا من أجله إسوة بباقي الفروع والقطاعات التي تتمتع بمراكز للأعمال الاجتماعية في خدمة موظفيها»

ويشكر جميع الجهات التي ناضلت وساندت المكتب الإقليمي في هذه المعركة النضالية المريرة حتى الانتصار، وتشكر كل الجهات التي ساهمت من قريب أو من بعيد في تحرير المركب وإرجاعه إلى حضن الشغيلة التعليمية  ،كما ندد المكتب حسب نص البلاغ بكل المحاولات التضليلية والإشاعات الباطلة التي تحاول تصوير الواقع بغير حقيقته، والركوب على هذا الانتصار من أجل مزيد من محاولات الابتزاز،و يتعهد بإعادة تشغيل المركب وفق ما يحقق استفادة الشغيلة التعليمية ويرد لها الاعتبار ويضع حدا لأشكال الاستغلال الفاحش لحقوق الشغيلة التعليمية ،كما يعتزم عقد ندوة صحفية لوضع الحقائق أمام الجميع وشرح مقتضيات تطور ملف المركب تنظيميا وقضائيا، وبسط مشروعه لترشيد استغلال المركب ،و يعتذر لكافة نساء ورجال التعليم عن التأخر الحاصل في استفادتهم من خدمات المركب بسبب هيمنة منطق الربح على حساب الخدمة الثقافية والاجتماعية لدى مدبري المركب ومن كانوا يستفيدون معهم، ويتعهد بتعويض هذا التأخر بضمان خدمات جيدة تليق بالوضع الاعتباري للشغيلة التعليمية ،و يحيي في الأخير عاليا الشغيلة التعليمية بآسفي على صبرها ومساندتها للمكتب الإقليمي في هذه المعركة المريرة، ويشيد بتضامن كافة المناديب وفروع المؤسسة إقليميا وجهويا ووطنيا والمناضلات والمناضلين الشرفاء الذين ظلوا إلى جانب المكتب الإقليمي وساندوه نضالا ومتابعة ومساندة حتى استرجاع حق الشغيلة التعليمية في مركبها الثقافي والاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى