بالصور :هيئة حقوقية وفعاليات جمعوية تسائل رئيس جماعة بوكدرة في جلسة مكاشفة مراطونية

بدعوة من المرصد المدني لحقوق الانسان فرع العامر ،و جمعيات المجتمع المدني التي تشتغل داخل النفوذ الترابي لجماعة بوكدرة باقليم اسفي ،انعقدت جلسة مكاشفة مع رئيس جماعة بوكدرة صباح يوم 03دجنبر 2018.

وقد جاءت جلسة المكاشفة التي دامت أزيد من أربع ساعات ،و حضرتها ثلة من جمعيا ت المجتمع المدني والحقوقية( المرصد المدني لحقوق الانسان فرع العامر وجمعية نور الكراوطة للتنمية البشرية وجمعية بوكدرة للبيئة والتنمية وجمعية المهادي للتنمية الاجتماعية وجمعية امهات واباء واولياء تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية وجمعية التجار والحرفيين فرع بوكدرة وعدد من سكان الجماعة حجت إليه من كل دواوير الجماعة )على خلفية الوضع القاتم  المعاش بجماعة بوكدرة ،والانحلال والتطاحن السياسي المبني على المصالح الذاتية ،الذي دخل ردهات المحاكم ،ورغبة المجتمع المدني في تجاوز هذا العبث وإعادة المنتخبين إلى رشدهم .

وقد عرفت الجلسة تعريفا مفصلا لواقع الجماعة المنسية ومشاكل السكان مع رئيسها ، والوقوف على مختلف الإختلالات المتعلقة أساسا في انعدام التواصل ،وصعوبة إدراك المنتخب للدور الفعال والطلائعي الذي يلعبه المجتمع المدني في التنمية المجالية ،والذي يجد عائقا حقيقيا بجماعة بوكدرة لعدم امتلاك الرئيس نية  التعاون لإخراج المنطقة من مستنقع التهميش الذي ترزح تحت ظلاله منذ عقود خلت،وكذا المضايقات التي تتعرض لها جمعيات المجتمع المدني من قبله ورفضه للحوار معها بشكل يتعارض مع الخطابات الملكية السامية التي تعتبر المجتمع المدني شريك في التنمية.

كما بسطت الفعاليات الحقوقية والجمعوية واقع الجماعة في هشاشة البنيات التحتية وخاصة الشبكة الطرقية الرابطة بين الدواوير ،وطريق حد احرارة التي يمر بتراب الجماعة ،بالإضافة إلى الاختلالات الكبيرة التي عرفتها عملية الربط بالشبكة الكهربائية منها حرمان بعض الدواوير من الاستفادة من الكهرباء التكميلي بشكل تام وإقصاء بعض المنازل التي شملتها العملية.والارتجالية والمحاباة في  تدبير النقل المدرسي ، و سوء التسيير الذي تعاني منه الجماعة فيما يتعلق بمصير مجموعة من المشاريع والوعود والالتزامات، وعدم توفر الجماعة على مخطط التنمية وتصميم التهيئة.

وكانت مخرجات الجلسة أن الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه المنطقة ،وغياب أبسط شروط العيش الكريم وتدني جميع الخدمات العمومية على صعيد الجماعة ،مرده إلى سبب واحد هو أن إرادة اللاتغيير هي المهيمنة على فكر المنتخبين .

في انتظار الجولة الثانية من جلسة المكاشفة وما ستتسفر عنه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى