بالصور :لاراديس بآسفي جات تكحل ليها عماتها

تكسير البالوعات وجعلهم حفر الموت وإتلاف أسلاك الهاتف بعزيب الدرعي

عرف حي عزيب الدرعي غرب وسط مدينة آسفي اليوم 4 يناير الجاري ،عملية تنقية لبالوعات الصرف الصحي على غير العادة ،وقد ترتب عن هاته العملية إتلافا شاملا لكل البالوعات التي تم فتحها ،وتم ترك فجواتها مصائد الموت للمواطنين ،كما تم إتلاف أسلاك الهواتف وصارت لعبة للأطفال (الصورة).

لم تجد ساكنة اعزيب الدرعي سوى السخط والاستنكار على عملية كان من المفروض أن تكون مصدر راحة عوض قلق شديد ،وذلك بسبب الروائح الكريهة التي انتشرت على إثر إتلاف تام لأغطية البالوعات ،وبالضبط على مستوى زنقة الزبير بن العوام ،كما تم إتلاف أسلاك ربط الهواتف وتركها مصدر خطر على الأطفال .

يبدو أن مسؤولي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء وتطهير السائل بآسفي ،لم يتمكنوا حتى الآن من وضع حد لاستهتارهم بمشاعر سكان آسفي ،ولا يحاولون تدارك التراجع الذي تسجله الوكالة على مستوى  الخدمات المقدمة للزبائن ،وعملية تنقية البالوعات التي لم تكن بمستخدمي الوكالة ،وإنما أشخاص بأقمصة برتقالية لا علامة عليها تدل على هويتهم أو هوية الشركة التي ينتمون لها ،وشاحنة لنقل الباضئع بترقيم لمالكها الشخصي (مكتراة) ،عاثوا في الأزقة تخريبا للبالوعات واتلافا لأسلاك الهواتف ،وتركوا جزء كبير من مفرغات البالوعات كعلامة على تهشم غطاء البالوعة ،مما جعل السكان ينظفون بأنفسهم الأزقة ،لا تترك شكا في كون   الوكالة لم تعد لها الإرادة الكافية لتقديم خدماتها .

وقد كشفت مصادر “آسفي تايمز” من عاينت عملية إزالة أحد الأعمدة الإسمنتية المنتصب بحي العيون من الجهة المقابلة ل “مقبرة بوديس” ،أنه لم تتخذ أية إجراءات السلامة ،إذ هناك فقط شخص ينهال بمطرقة كبير على العمود الكهربائي الإسمنتي ،ولم يتسنى للمصادر الحضور إلى تتمة العملية ،وقد تكون لم تكتمل بعد ،لكن يبقى السؤال إذا قدر الله ووقع حادث ناتج عن العملية ،هل سيتم اعتباره حدثا عرضيا مع غياب إجراءات السلامة؟

وفي الأخير ساكنة زنقة الزبير بن العوام باعزيب الدرعي وهي ترسل لنا هاته الصور ،التمست منا توجيه نداء لمسؤولي الوكالة المستقل لتوزيع الماء والكهرباء وتطهير السائل معاينة حالة الزنقة ،واتخاذ إجراءات استعجالية لأن الأمر لا يطاق بالروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي مع تلف أغطية البالوعات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى