المستشار شكبير.. صنف نادر من المنتخبين في آسفي
أي مجتمع من المجتمعات إذا أراد أن ينهض ويرتقي ويتطور عليه أن يكون فيه رجال أوفياء ونساء مخلصين ووطنيون عرفوا معنى تواجدهم في تلك المناصب ولأجل ماذا أعطوا تلك المسؤولية .
تاريخيا الرجل النزيه والمخلص هو من يصنع المجد لمجتمعه ،وينهض بوطنه ويرتقي بمستويات مواطنيه ويبذل كل جهوده لتحقيق الرقي للمجتمع ويتحمل كل العناء والمشاق لأجل ذلك .
ومن أمثال تلك الأصناف من الرجال النادرين في آسفي ذلك الرجل الطموح الذي استطاع أن يبهر الجميع بصدقه ووفائه وحيويته ودماثة أخلاقه وتواصله مع الجميع دون اسثتناء إنه المستشار “عبد العزيز شكبير” .
رجل لم يستغل منصبه كمستشار ليبحث ويحصل على مصالح شخصية وامتيازات لنفسه ،بل استغل منصبه ليخدم المواطن ولكي يحقق كل ما وعد به أناس قصدهم خلال حملته الانتخابية، يحاول خدمة الجميع بما يوافق وأدواره كمستشار، يقوم بذلك ولا خلفية له، آماله وطموحه أن يستطيع إنجاز دوره كما يمليه عليه ضميره وكما يحدده له القانون.
كلمة حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة، يقول أحد المسؤولين والمقربين من الرجل « إنه كالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم، فكهذا هو « شكبير » الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملا كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع ولينهض بآسفي ويرقى به وليقضي على الفكرة التي استحوذت على عوم المواطنين، كون المستشار فور نجاحه لا يظهر له آثار إلى حين الحملات المقبلة، إنه يجسد ما يجب أن يكون عليه المستشار الحقيقي » .
حقيقة أن العديد يجمع، سواء من الحزب الذي ينتمي إليه أو باقي مكونات المجلس، على أن تواضع الرجل ونشاطه وحيويته وإخلاصه وهمته في خدمة الجميع .
لهذا يستحق شكبير الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لآسفي ، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لايشكر الناس لايشكر الله فحقا، أن شخصيته فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد.
إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الآسفي.