المجلس الأعلى للتربية والتكوين يلتقي بالجمعيات المهنية لتعميق توجهات الرؤية الاستراتيجية.
حضرت جمعية مدرسي ومدرسات التعليم الإبتدائيث رفقة ثلة من الجمعيات المهنية،لقاء نظمه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يوم الأربعاء 28نونبر الجاري، في إطار تعميق توجهات الرؤية الاستراتيجية فيما يتعلق بأدوار الجمعيات المهنية للتربية والتكوين، واعتبارا لكون هذه الأخيرة إطارا للتكوين والتأطير، وللتعبئة والتحسيس، والتواصل بين أفراد الهيئة المهنية، ومع المجتمع، وشكلا من أشكال الذكاء الجماعي المعرفي والتربوي والمهني .
اللقاء كان من أجل دراسة ميدانية يعتزم قطب الدراسات والبحث بالمجلس إنجازها،و تنطلق من تساؤلين أساسيين كالتالي:
– أية أدوار تقوم بها الجمعيات المهنية للتربية والتكوين حاليا؟
– ماهي الأدوار المستقبلية التي يمكن أن تقوم بها هذه الجمعيات، في مجالات التأطير والتكوين والتعبئة والإشعاع، والإسهام الفعال في تنمية العمل التربوي والمدرسة المغربية، وبلورة وتفعيل الإصلاح المنشود؟
ومن هذا المنطلق جاءت مداخلات ممثلي الجمعيات المهنية توضح قوة وأهمية برامج هذه الجمعيات المهنية في الوقت الراهن،وسعيها للاستجابة ببرامجها وأنشطتها للانتظارات المعقودة عليها في تنمية العمل المهني للفاعلين التربويين، وتعزيز وتحصين الهوية المهنية، وكذا درجة مساهمتها في تطوير وتنمية المدرسة وتحسين مردوديتها، عبر إسهامها في بلورة وتفعيل الإصلاحات الراهنة،وامكانية تطوير أدوارها وتجديدها حتى تستثمر على الوجه الأفضل، وحتى يكون عملها موجها ونقديا نحو الخلق والإبداع التربوي وتغيير الصورة الاجتماعية للهيئة التربوية، وتعزيز مكانتها ليس فقط داخل منظومة التربية والتكوين وإنما كذلك داخل المجتمع.