العقارب تهدد حياة سكان أحياء بأسفي.. ومسؤولي الصحة بالمديرية والبلدية غير مهتمين
تعيش العديد من الاحياء السكنية شمال شرق مدينة أسفي باتت تحت رحمة سموم العقارب والزواحف السامة في عز موجة الحر التي تعرفها المدينة، متسائلين عن سر تغاضي الجهات المعنيةوعدم اكثراتها لنداءاتهم المتواصلة للتدخل لحمايتهم من شبح الموت الذي يتربص بهم وبأطفالهم.
وقد عبر العديد من المواطنين من ساكنة « لمياء،المسيرة، هشام..» المثاخمة لمساحات واسعة تركها صاحب التجزئة السكنية ذون بناء، وكذا ساكنة الهناء 1 ،2والنواحي، عبروا عن استياءهم من تنامي ظاهرة انتشار جحالف العقارب والحشرات بمحيط سكناهم، مستنكرين الوضعية التي تعرفها أحياء المدينة التي تحولت إلى مكان خصب لمختلف الزواحف السامة والعقارب القاتلة، ومرتعا للدواب من حمير وبغال والأغنام والأبقار على طولها المساحات الفارغة.
ظاهرة انتشار العقارب بمحيط الاحياء السكنية بقلب المدينة، تطرح أكثر من علامات استفهام وتسائل مسؤولي كل من المندوبية الاقليمية للصحة، وكذا المكتب الصحي البلدي بالمدينة، عن دورهم في التصدي لمثل هذه المخاطر التي قد تسببها الزواحف المخيفة والعقارب السوداء، وهل هناك استراتيجية محكمة في التعاطي مع هذا الخطر القائم، علما أن محيط هذه الأماكن يضم تجمعات سكنية مهمة وخاصة في صفوف الأطفال والشباب، ليبقى خطر اللسعات السامة القاتلة واردا في ظل تجاهل الجهات المعنية وعدم تعاطيها مع هذا النداء.