الدرك الملكي بآسفي يضع يده على أبرز رأس مدبر للهجرة السرية
أسفرت تحريات أجرتها عناصر الدرك الملكي بآسفي من أجل إحباط عمليات الهجرة السرية، عن اعتقال العديد من الرؤس التي تنشط في تنظيم عمليات الهجرة السرية، وكان آخرها الرجل الثاني لشبكة التهجير التي نشطت بآسفي.
وبحسب مصادر « آسفي تايمز » بأن الدرك الملكي تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بآسفي الذي عزز استراتيجية القضاء على الشبكة بفرقة الأبحاث و التدخل، لتتمكن من إيقاف احد ابرز منظمي الهجرة السرية في اتجاه جزر الكناري الذي جرى إيقافه بكمين محكم من الدرك الملكي عبر المرشحين للهجرة السرية الذين أكثرو من الاتصال به، ووضعه في منزلة الإختيار بين الإيفاء بوعده بمساعدتهم في الهجرة الغير الشرعية أو التبليغ عنه، وهو ما طمأنه بعدم ورود إسمه في التحريات، مما دفعه للقدوم إلى آسفي في رحلة البحث عن ربان مركب لإنجاز عملية الهجرة.
و يعد الموقوف احد ابرز منظمي الهجرة السرية انطلاقا من مدينة آسفي و مبحوث عنه وطنيا من اجل نفس الافعال.