احتجاج أرباب الشاحنات بأسفي يفرض حضر التجول على المواطنين

إرباك المرور وازعاج المواطنين بالمنبهات الصوتية واتلاف ساحة المدينة

شهد محيط مقر عمالة آسفي بقلب المدينة الحي الإداري يوم أمس 15أكتوبر الجاري ،وقفة إحتجاجية لأرباب الشاحنات الكبرى والصغرى أستعمل خلالها المنبه الصوتي ،وركنت الشاحنات بحمولتها فوق الساحة العمومية وأغلقت الطرقات.

في جو لم يسبق لآسفي أن شهدته من قبل ،عمد أرباب الشاحنات الكبرى والصغرى على الركون فوق الساحة المقابلة لمقر عمالة آسفي بحمولتها”الخبزة”، وأغلقت الطرقات وعطلت مصالح المواطنين الإدارية ،وأزعج الموظفون بالمنبه الصوتي الذي صم الأذان، ورغم أن المطالب لم تكن مفهومة وغير مقبولة -الاحتجاج من أجل تطبيق القانون على الشاحنات- فإن الطريقة التي تم بها الإحتجاج فيها إهانة لساكنة آسفي التي فرض عليها حضر التجول وقضاء أغراضها الإدارية ،كما كانت عرضة للإزعاج الذي تعرضت له جراء أصوات المنبهات التي هزت محيط مقر عمالة آسفي، وأربكت حركة المرور بفعل إغلاق مدارة المدينة.

كما لاحظت آسفي تايمز أن الشاحنات المركونة جلها بترقيم لمدن أخرى لا علاقة لها بآسفي ،هذا وقد إلتقى طاقم الجريدة بأحد أرباب الشاحنات الذي استغرب لعدم علمه بتنظيم وقفة احتجاجية، بل حاول التعرف على سبب تنظيمها والمطالب المقرر الترافع عنها من زميل له فكان الرد أنه لا يعلم بطبيعة المطالب ،وجهله التام بها. كما وضح صاحب الشاحنة أن ومع تطبيق الحمولة القانونية ، فالتحايل على القانون سيظل قائما نظرا  لما يتم خلال مرور الشاحنة فوق الميزان إذ يعمد السائق إلى عدم وضع العجلات الأربع فوقه، ويبقي على إحدى العجلات الخلفية خارجه مما يجعل الكمية غير مضبوطة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى