أكثر الجرائم المقترفة بأسفي: المقطع الطرقي البئيس لمدخل المدينة من جهة مراكش
أعادت صورة لسيارة في ملكية جماعة قروية مصابة بعطب على مستوى مدخل المدينة من جهة مراكش ،فضيحة تتعلق بمقطع طرقي بئيس جعل سكان مدينة أسفي يعبيرون عن تذمرهم وسخطهم .
فالسيارة التي جابت كيلومترات لا تحصى من مسالك طرقية بالعالم القروية دون أن تصاب بعطب ،عجزت عن اجتياز مقطع طرقي لا يتعدى 200 متر .
تحول مدخل مدينة أسفي من جهة مراكش إلى مقطع طرقي بئيس ،يتفاداه سائقو السيارات و الشاحنات والحافلات ويغيرون وجهتهم صوب مسالك ثانوية نظرا للأضرار الميكانيكية التي يلحقها هذا المقطع بمركباتهم .
كما يشكل هذا المقطع الطرقي الذي تم إنجازه وصمة عار على المدينة برمتها نظرا لكونه المدخل الرئيسي للمدينة من جهة الطريق السيار ،فلا التصميم يتسم بالعقلانية ولا إنجاز يتسم بالإحترافية ،فجنبات الطريق كدست بها صفائح رخامية حادة فجرت العديد من الإطارات وخربت السيارات لوجود جزء كبير منها بالطريق ،مع صعوبة إدراكها .
أما المدارات التي كدست بها الحجارة بشكل عشوائي وغير مترابطة ومتراصة تحدث هزات بالمركبات على اختلاف أحجامها وأنواعها ،وهذا ما يجعل المقطع الطرقي يشهد مرارا وتكرارا احتباسا طرقيا بسبب عطب بسيارة او شاحنة او حافلة أصيبت به جراء الحالة الكارثية التي يوجد عليها المقطع الطرقي ،كما أن هناك انحدارات شديدة تلامس مقدمة السيارة الأرض عند اجتيازه ويصير المقطع عبارة عن برك مائية منتشرة تبين الاختلال ،أما نوع النباتات الموضوعة وسط المقطع الطرقي تثير الإشمئزاز .
وكشفت إحدى الهيئات الجمعوية أنها راسلت الجهات المعنية في إطار تتبع المشاريع المنجزة وطالبت بإيفاذ لجنة للتحقيق في الإختلالات التي شابت المشروع .