بالفيديو :أكاديمية جسور للتكوين المسرحي والفني بآسفي
كفاح لإعادة أمجاد المسرح الآسفي
يبدو أن الحديث عن المسرح، الفني والأدبي، بالنسبة لآسفي، أسهل بكثير من الحديث عنه بالمغرب ، ولهذا السبب لم تكتب حتى الآن سيرة ذاتية له قادرة على إعطاء صورة حقيقية عن المسرح بآسفي وعن الأعمال التي نشأت في كنف التألق . ربما لان اكثر السير الذاتية للمسرح بالمغرب تتشابه، وربما أيضا من الصعب اختصار آسفي ببضعة سطور تكون قراءتها في أغلب الأحيان مملة، ولكن لنبدأ وباختصار شديد ، المسرح بآسفي طيلة سنوات التسعينيات وما قبلها كان “فكرة البحث عن الفرجة “، فصار البحث بحد ذاته فرجة. بدأ لكي يتطور، يتبلور، وتتسع أفاقه مثل العمل المسرحي الحديث نفسه المستمر، له بداية ووسط، ولكن ليس له بالضرورة نهاية، لأنه مفتوح على أفاق جديدة متجددة، وعلى جمهور متنوع ،على هاته المسلمة التاريخية نشأت أكاديمية جسور لتعيد تلك الأمجاد التي لم تكن غابرة إلا في غياب التوثيق والدعم المعنوي ،وهي اليوم تكافح فوق الخشبة تأطيرا وتدريبا وحلما نحو إثبات الذات المسرحية بامتياز ،وأهم من هذا إعادة توجيه الميول الإبداعي و الفكري والأخلاقي للشباب بجنوب آسفي .