بالفيديو : “شجاعة الجهل” وفي غفلة من “القايد يونس” تقيم دوري رمضاني في زمن الحجر الصحي

تراهن السلطات على العزل الصحي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وتكابد الأمرين من أجل وقف هاته الجائحة لتعود الحياة لطبيعتها، إلا أن هناك من يستهتر بحياته وحياة من حوله والعموم .
اختلفت ردود الفعل، فالبعض يلبي نداء الدخول للمنزل، والبعض يسعون للمغامرة والتهور بالوقوف في زوايا أزقة تجاوزتها دوريات السلطات، وآخرون يتابعون “الحملة” من النوافذ والأسطح، وآخرون تجاوزت جرأتهم للوقاحة باقامة مباراة كرة القدم مصغرة رمضانية بالشوارع.
لم تعد حالات قضاء الوقت قبيل الإفطار في رمضان محصورة في المنازل، فإذا كان الأباء أعلنوا تخوفهم من أن تؤدي تهورات أبناءهم إلى إصابات بفيروس كورونا، مما يمكن أن يضرب جهود السلطات في محاصرة الوباء، فما عاشه باب الشعبة بالمدينة القديمة لا يقل خطورة عن ما تم تداوله قبل يومين بمراكش عبر فيديو لتجمع عشوائي لمباراة كرة قدم مصغرة رمضانية بشارع من شوارع المدينة التي تشهد ارتفاعا يوميا في أعداد الإصابات بالفيروس، وما أن اقشعرت الأبدان لشجاعة الجهل والتهور، حتى عاشت مدينة آسفي نفس المشهد يؤشر أن هناك أناس لا يستوعبون ولا يدركون خطورة الأمر وما يشكل تهورهم من خطر على أنفسهم ودويهم وعلى عموم الساكنة.
وما أثار الاستغراب والدهشة هو غياب السلطات المحلية بالحي، تجمهر كبير وهتاف يصم الآدان والسلطات بمختلف تجلياتها لم يأتيه خبر إقامة دوري رمضاني في زمن أغلقت فيه المدارس والمطارات والملاعب ودور الشباب، وتوقفت الحياة للقضاء على الوباء الذي يمكن أن يقضي بتهور مثل هاؤلاء على حيوات الناس.