الدرك الملكي بآسفي يطوق الإقليم لضمان تطبيق حالة الطوارئ الصحية ويوقف ستة أشخاص خرقوها

وضع الدرك الملكي بآسفي ، ستة أشخاص رهن الاعتقال الاحتياطي بتعليمات من النيابة العامة ، بعد خرقهم لنظام حالة الطوارئ الصحية، توزعت أفعالهم بين العربدة بعد الساعة السادسة في الشارع العام، وعرقلة الطريق في وقت حظر التجول الصحي، والسفر بدون رخصة التنقل الاستثنائي .


وكانت السلطات، وتطبيقا لخطة الطوارئ التي اتخدتها الدولة، وما اعقبها من تعليمات من رئاسة النيابة العامة بضرورة تطبيق حالة الطوارئ واعتقال المخالفين، كإجراء احترازي للحماية من انتشار وباء ” كوفيد 19″.


الموقوف الأول كان ببلدية سبت جرولة، حيث عمد أحد الأشخاص إلى العربدة في حالة سكر طافح بالشارع العام بعد الساعة السادسة، خارقا لكل القوانين بما في ذلك قانون الطوارئ ، وقد أقدمت عناصر الدرك الملكي على توقيفه واقتياده إلى مقر مركز الدرك الملكي، كما تجرأ شخص آخر بمركز آيير على عرقلة حركة المرور في وقت حظر التجول الصحي،

فيما أربعة آخرون فقد تم توقيفهم بمركز ثلاثاء بوكدة على مستوى السد الأمني هناك، إذ خرقوا قانون حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها السلطات المغربية، والتي تتمثل في تقييد تحركات المواطنين ببقائهم بالبيوت إلا في الحالات الضرورية القصوى وبإذن من السلطات العمومية، من بينها الانتقال إلى العمل أو لطارئ صحي أو لاقتناء المواد الغذائية، شريطة التوفر على وثيقة ترخص بالخروج من البيت ودواعيه، ووقف التنقل بين المدن سواء عبر الحافلات أو عبر المركبات الخاصة إلا لدواعي قصوى، بالسفر من مدينة الدارالبيضاء إلى مدينة آسفي عبر سيارة أجرة كبيرة، دون أن تكون لديهم وثيقة التنقل الاستثنائي ، مما دفع عناصر الدرك الملكي إلى ربط الإتصال بالنيابة العامة، التي أمرت بوضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظيرة رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة، في انتظار مثولهم أمامها، ومن ثم إحالتهم على المحكمة لمتابعتهم حول المنسوب إليهم ومن بينها العصيان.

الانتشار الكبير لعناصر القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي بكل مداخل ومخارج الإقليم، وتشكيل السد المنيع رفقة نظيرهم الأمن الإقليمي بآسفي، في وجه أي دخول محتمل لفيروس كورونا للإقليم، و الحفاظ بذلك على عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كوفيد 19 بإقليم آسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى