مهم للشباب.. 27 ألف فرصة شغل من خلال “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات”

ترأس الملك محمد السادس، يوم الاثنين بحر هذا الأسبوع بالقصر الملكي بالرباط حفل تقديم “البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات” وتوقيع الاتفاقيات المتعلقة به.


وبهذه المناسبة، استقبل الملك محمد السادس وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة السيد محمد بنشعبون، ووالي بنك المغرب السيد عبد اللطيف الجواهري ورئيس المجموعة المهنية لبنوك المغرب السيد عثمان بنجلون، حيث سلم السيد بنشعبون لجلالة الملك وثائق تتعلق بهذا البرنامج.


إثر ذلك، وخلال حفل بقاعة العرش، ألقى وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة كلمة بين يدي الملك أكد فيها أنه مباشرة بعد خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الحالية في 11 أكتوبر المنصرم، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بخصوص تسهيل ولوج المقاولات للتمويل، تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع الحكومة وبنك المغرب والقطاع البنكي، تمخض عنها وضع “البرنامج المندمج للدعم والتمويل المقاولاتي.


وأضاف السيد بنشعبون أن هذا البرنامج يتضمن ثلاثة محاور أساسية هي التمويل المقاولاتي، وتنسيق عمليات الدعم والمواكبة المقاولاتية على مستوى الجهات، والإدماج المالي للساكنة القروية، مشيرا إلى أن هذه المبادرات، من شأنها أن تبلور أجوبة مستعجلة لاستيعاب وتجاوز أهم الصعوبات التي تحد من ولوج الشباب حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى للتمويل.


هذا، ويقدم البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات عدة مزايا، خاصة بالنسبة إلى فئة الشباب حملة الشهادات، كما يفتح لهم آفاقا واسعة لدعم روح المبادرة وتشجيعهم على إنشاء مقاولات متنوعة، بفضل ما يقدمه من شروط ميسرة.


ويهدف إلى إدماج الشباب في العمل من خلال المشاريع والمقاولات، بمعنى أنه لم يعد هناك مبرر لأن ينتظر الشباب الحصول على وظيفة، وإنما البرنامج يشجع الشباب على المبادرة والتفكير في مشاريع محددة، في مقاولات صغيرة ومتوسطة.


والبرنامج يقدم التمويل اللازم لمثل هذه المشاريع، وهي خطوة جيدة، وذلك من خلال صندوق مشترك بين الدولة والأبناك، يصل تمويله إلى 6 ملايير درهم، ليمنح التمويل اللازم لكل المقاولات الصغرى والمتوسطة لفائدة الشباب، وسيتم إعتماد نسبة فائدة قدرت ب 2٪ لتمويل المشاريع التي تدخل في مجال تطبيق البرنامج و 1,75٪ بالنسبة للمقاولات العاملة داخل المجال القروي..


هذه هي الطريقة السليمة للخروج من أزمة البطالة، وبالتالي لا بد أن يعتمد الشباب على أنفسهم، وأن تتيح الدولة لهم من خلال هذا الصندوق الفرصة لتمويل ما يفكرون فيه من برامج بفائدة ضئيلة للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى